عشية قمة «أبيك».. مظاهرة في سان فرانسيسكو تضامنا مع غزة
تظاهر المئات في سان فرانسيسكو، الأحد، عشية قمة بين دول المحيط الهادئ، رفضا للممارسات "النيوليبراليّة" للحكومات المعنية و"تضامنا" مع الفلسطينيين في غزة.
وينتظر وصول وفود الدول الأعضاء الـ21 في منظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك)، بينها الولايات المتحدة والصين واليابان وإندونيسيا، إلى المدينة الواقعة في كاليفورنيا، حيث تعقد القمة بين 12 و18 نوفمبر/تشرين الثاني.
ونحو نصف عدد الأعلام واللافتات التي رُفعت تدعو إلى دعم الفلسطينيين ووضع حد "للإبادة الجماعية".
وقالت إليونور كوليه (28 عاما): "أنا هنا تضامنا مع الفلسطينيين الذين يُذبحون بشكل جماعي. عائلة زوجي عالقة في غزة الآن".
وأضافت: "هذه إبادة جماعية، ونحن، الولايات المتحدة، نساعد في تمويلها".
واعتبرت أن من المنطقي الاحتجاج مع الناشطين المناهضين لـ"أبيك" لأن القمة تجمع قادة دوليين بمن فيهم الرئيس جو بايدن الذي يصل إلى سان فرانسيسكو الثلاثاء.
بدوره، قال الناشط المناخي نِك إيفاسكو إن "منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) شكل استعماري نيوليبرالي للحكم. نريد أن نتأكد من أنهم يضعون الناس والكوكب في صلب المفاوضات".
وأضاف إيفاسكو: "عندما تجتمع البلدان للتفاوض فإنها غالبا ما تتنازل عن حقوق الموارد والأراضي لشركات الشمال"، ملوحا بلافتة كُتبت عليها كلمة "أبيك" التي استُخدمت أحرفها لكتابة عبارة "إساءة استخدام الناس والأرض لمصلحة الشركات".
وتابع الناشط في تحالف "لا لـ أبيك"، "إنهم يتحدثون عن بناء اقتصاد أخضر" لكن أن "تكون للرئيس التنفيذي لشركة إكسون موبيل، أحد أكبر الملوثين في العالم، منصة كي يناقش مع قادة العالم كيف يريد الاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة هذه، هو أمر مقلق جدا".
ولليوم الـ37، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، بعد هجوم حماس المباغت في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي والذي قتلت خلاله 1400 شخص.
فيما خلّفت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة 11 ألفا و180 قتيلا، بينهم 4 آلاف و 609 أطفال، و3 آلاف و100 امرأة، فضلا عن 28 ألفا و200 مصاب، 70 بالمئة منهم من الأطفال والنساء، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية مساء الأحد.
aXA6IDMuMTI4LjE5OC45MCA= جزيرة ام اند امز