5 ملهمات وضعن قدم أرمسترونج على القمر
فريق عمل يتكون من 400 ألف رجل وسيدة ساعدوا في إرسال 12 رجلا للقمر ليكتبوا أسماءهم ضمن هذا الإنجاز الذي غير وجه البشرية
خلف الكواليس، أثناء التحضير لمهمة السير على سطح القمر، كانت هناك مساهمات بالآلاف من السيدات بجانب الرجال من العاملات بمجالات السكرتارية والحاسبات والمعلومات والرياضيات لإتمام هذه المهمة التي غيرت مجرى التاريخ منذ 50 عاما.
ووفقا لصحيفة "جارديان"، فإنه على مدار تاريخ السير على سطح القمر كان هناك 12 رائد فضاء حققوا هذا الإنجاز، جميعهم من الرجال، ولكن في الوقت نفسه كان هناك فريق عمل يتكون من 400 ألف رجل وسيدة ساعدوا في إرسال 12 رجلا للقمر.
وجمعت الصحيفة البريطانية أبرز السيدات اللائي ساهمن في إيصال رجل للقمر، ورصدت جانبا من حياتهن الخاصة والطريقة التي ساهمن بها في تحقيق هذا الإنجاز.
وبدأت الصحيفة بالسيدة "جيمي فلاورز كوبلن"، التي كانت في سن الـ21 من عمرها، وكانت تعيش في ولاية تكساس الأمريكية، وكانت مسؤولة عن الصحة الذهنية لرواد الفضاء الثلاث نيل أرمسترونج وباز ألدرين ومايكل كولينز، أعضاء مهمة أبولو 11.
ومن بعدها ذكرت الصحيفة مارجرت هاملتون الأمريكية ذات الأصول البريطانية التي بدأت مسيرتها المهنية من معهد ماستشوستس للتكنولوجيا قبل أن تستدعيها ناسا لتكون المبرمجة الرئيسية للحاسوب المراقب لمسار مهمات الفضاء، وكان للحاسوب الذي أشرفت على برمجته الفضل في مراقبة العديد من مهمات الوصول للقمر، بما فيها مهمات أبولو 11 وأبولو 8.
ومن بعدها أشارت الصحيفة إلى البريطانية كاثرين جونسون التي كانت من ألمع العقول في الرياضيات والعمليات الحسابية بالولايات المتحدة، وهي الشخصية نفسها التي صنع من أجلها فيلم سينمائي بعنوان hidden figures الذي جسد قصة حياتها الملهمة للملايين من الشابات صاحبات البشرة السمراء حول العالم.
وسلطت الصحيفة الضوء على "فرانسيس بوبي نورث كت" خبيرة الرياضيات الأمريكية التي ساهمت في برمجة وصناعة محرك المكوك الفضائي لمهمات أبولو الأولى الذي نجح في الهبوط على سطح القمر.
وأخيرا، جاءت بالقائمة "جوان مورجان" التي نجحت في إيجاد مكانة لنفسها بالسلك الإداري بوكالة ناسا، وكانت المرأة الوحيدة في غرفة عمليات إطلاق مكوك مهمة أبولو 11، كما أصحبت أول سيدة تتقلد منصب المدير التنفيذي لمركز كيندي للفضاء بعد 45 عاما من عملها بناسا.
aXA6IDE4LjExOC4xNDYuMTgwIA== جزيرة ام اند امز