الأمم المتحدة تدعو فلسطين للتنسيق مع إسرائيل
حذر منسق الأمم المتحدة الخاص للسلام من انهيار السلطة الفلسطينية بسبب الأزمة الاقتصادية التي تفاقمت مع إنهاء التنسيق مع إسرائيل
وقال نيكولاي ملادينوف، في إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط، الإثنين، إنه "تنبع الأزمة المالية في المقام الأول من انهيار عائدات الضرائب المحلية خلال حالة الطوارئ الناجمة عن جائحة كورونا ومن رفض الحكومة استلام إيرادات المقاصة".
وأشار ملادينوف إلى أن "الأمم المتحدة على استعداد للتوسط في إيجاد حلول للأزمة المالية ولإقامة الاقتصاد الفلسطيني على أسس أفضل".
وأضاف:" أناشد القيادة الفلسطينية استئناف تنسيقها مع إسرائيل وقبول عائدات المقاصة، وهي أموال تخص الشعب الفلسطيني ولا يمكن استبدالها بتمويل من المانحين".
وتابع: "عندما تسمح ظروف الصحة العامة، ينبغي على إسرائيل تسهيل حركة العمال والبضائع الفلسطينية إلى إسرائيل وبين الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة".
وأشار ملادينوف إلى أنه "يجب على المجتمع الدولي تسريع المبادرات الإنسانية والإنمائية في الأرضي الفلسطينية المحتلة ، بما في ذلك تلك المبينة في خطة الاستجابة الإنسانية وخطة الأمم المتحدة للاستجابة لكوفيد -19".
وقال ملادينوف، إنه: "في 24 سبتمبر/أيلول، أعلنت فتح أنها توصلت إلى سلسلة من التفاهمات مع حماس، بما في ذلك الاتفاق على إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية بنظام التمثيل النسبي".
وأضاف: "تُعد هذه المناقشات تطورًا مرحبًا به وتمثل جهدًا آخر في تنظيم انتخابات القيادة الفلسطينية التي طال انتظارها والتي تشتد الحاجة إليها".
وتابع: أن الديمقراطية والانتخابات أمران حاسمان لتمكين الناس من تحديد اتجاه قضيتهم الوطنية، والأمم المتحدة على استعداد لدعم الشعب الفلسطيني في ممارسة حقوقه الديمقراطية".