فضيحة الاحتيال بالجامعات الأمريكية تضع ممثلتين في مواجة القضاء
المدعون العموم يقولون إن ذوي الطلاب دفعوا للشركة مبلغا يصل إلى 6 ملايين دولار للغش في امتحانات التحاق أبنائهم بالجامعات.
واجهت كل من الممثلتين فيليسيتي هافمان ولوري لافلين، الأربعاء، تهما أمام محكمة في بوسطن الأمريكية، تتعلق بالتحايل على نظام القبول في الجامعات الأمريكية.
وتعد هافمان ولافلين الأكثر شهرة بين الأشخاص الخمسين الذين اتهموا في مشاركتهم بعملية احتيال لمساعدة أبناء النخبة على الانضمام إلى أفضل الجامعات الأمريكية.
واعترف الشخص الرئيسي في عملية الاحتيال الذي تقول السلطات إنه تقاضى حوالى 25 مليون دولار في مقابل تقديم رشاوى لمدربين ومسؤولين في جامعات، بأنه مذنب وهو يتعاون مع السلطات.
وفقا للمدعين العامين، دفع ذوو الطلاب لشركة مبلغا يصل إلى 6 ملايين دولار للغش في امتحانات التحاق أبنائهم بالجامعات أو لرشوة مدربين لمساعدة الطلاب غير الرياضيين في الحصول على منح دراسية.
واتهم الآباء الـ33 بالتآمر لارتكاب عمليات احتيال، وهي جريمة يعاقب عليها بالسجن لمدة خمس سنوات.
وقد وصلت هافمان المعروفة بدورها في مسلسل "ديسبريت هاوس وايفز" بلا زوجها الممثل الشهير وليام مايسي، أما لافلين التي عرفت بدورها في مسلسل "فول هاوس"، فابتسمت ولوحت لمعجبيها قبل دخولها قاعة المحكمة.
والتزمت هافمان ولافلين الصمت منذ توجيه التهم إليهما في مارس/ آذار، وصلتا منفصلتين ولم تدل أي منهما بتصريح للصحفيين.
واتهمت هافمان بدفع 15 ألف دولار لمساعدة ابنتها في الحصول على نتائج أفضل في الامتحان المؤهل لدخول الجامعات، أما لافلين وزوجها متهمان بدفع 500 ألف دولار في عامي 2016 و2017 لتصنيف ابنتيهما على أنهما سباحتان لتدخلا فريق جامعة ساذرن كاليفورنيا.