الحبكة الخبيثة ما لبثت أن ارتدت عليه وتركته هزيلا مكبلا في أسوأ حضيض اقتصادي لليرة التركية والاقتصاد للتركي بشكل عام
لم تكن الحملة الإعلامية الأخيرة على تطبيق أبشر سوى حلقة تعيسة أخرى من حلقات المسلسلات الدرامية المغرضة والمتكررة والمستهدفة للسعودية ككيان ولقيادتها وشعبها؛ حيث إننا في المملكة قد تعودنا عليها وعلى الكثير من أمثاله، وعلى الرغم من أن المصادر لتلك الحملات دائماً ما تكون متنوعة ومختلفة إلا أنها تظل متناوبة باستمرار في الاستماتة في محاولة التشويه والتشويش لخلق أي بلبلة سياسية، وإيجاد أي ثغرة مهما كانت ضئيلة لهز الثقة اللامتناهية بين القيادة الحكيمة لهذا الوطن وشعبه العظيم الجبار.
الكل قد تابع نماذج من تلك الحملات الهيستيرية الفاشلة على هذا الوطن، كنموذج الدراما التركية البائسة في محاولة استغلال مقتل خاشقجي، وكيف استمات حينها أردوغان ولا يزال يحاول تسييس القضية وربطها بسمو ولي العهد، للحد من نجاحاته وأحلامه وطموحاته التي لا تعرف الحدود، ثم بعد ذلك فشله الذريع بعد أن استعان بآلاف الكومبارس من الإخوان ومرتزقتهم التائهين لكي يضيفوا بعويلهم ونواحهم إلى المشاهد الهزيلة بعضاً من الإثارة الإعلامية ومزيداً من الحبكة الدرامية.
أما عن تطبيق أبشر بطل المرحلة ونجم الساحة، فكل الشكر والإجلال والتقدير لمقام وزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية ومركز المعلومات الوطني وكل القائمين بإخلاص على إنجاح هذا التطبيق الذكي والجميل، والذي كما أبهرنا بإنجازاته وخدماته المميزة فإنه بكل تأكيد سيبهر كل من سيطلع عليه
إلا أن تلك الحبكة الخبيثة ما لبثت أن ارتدت عليه وتركته هزيلاً مكبلاً في أسوأ حضيض اقتصادي لليرة التركية والاقتصاد للتركي بشكل عام منذ خمسة عشر عاما، ولا يزال القادم أسوأ بإذن الله، فالمؤشرات والتصنيفات من الجهات الاقتصادية ذات الاختصاص كلها تفيد وتبشر بصيف ساخن وحارق للمزيد من قيمة العملة التركية واقتصادها المتداعي، والذي تركه أردوغان متفرغاً لأي قمة دولية أو محفل تحضره القيادة السعودية، بُغية التشويش وصرف الأنظار عن فشله الفاضح في إدارة اقتصاد بلده.
وأما عن اليسار الغربي، فليست بغريبة علينا تناقضاته ولا نفاقه ولا حتى تفاهاته، وليست حملته على تطبيق أبشر إلا جزء صغير من حملة عريضة متتابعة ومتشابهة في بعض الغايات والأهداف مع بعض الأطراف الأخرى كأمثال أردوغان وإخوانه أو أعوانه كتميم وحمديه، ولكنها هنا ليست إلا من أجل الابتزاز أو المساومة أو الاستغلال لمصالح ومنافع شخصية وخاصة، وليست نابعة من أي مبدأ، ولا يحكمها أي مثقال ذرة من ضمير، ولسنا معنيين بالرد عليه بأقوالنا.. ولكن بثباتنا وأفعالنا وعزيمتنا وإرادتنا دوماً سيكون منا الجواب.
وأما عن تطبيق أبشر بطل المرحلة ونجم الساحة، فكل الشكر والإجلال والتقدير لمقام وزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية ومركز المعلومات الوطني وكل القائمين بإخلاص على إنجاح هذا التطبيق الذكي والجميل، والذي كما أبهرنا بإنجازاته وخدماته المميزة فإنه بكل تأكيد سيبهر كل من سيطلع عليه عن قرب.
ونحن في المملكة نرحب بأي فريق تقني أو فني من العاملين في مجال التطبيقات الذكية لكل من شركتي جوجل أو أبل الأمريكيتين، وتسعدنا زيارتهم للعاصمة الرياض متى ما أرادوا للاستمتاع والاطلاع عن كثب على أهم منجزات وإبداعات تطبيق أبشر، وكيف أنه يخدم الملايين من المواطنين والمقيمين يومياً، دون أي كلل أو ملل، ودون أي اعتبار لظروف الزمان أو المكان، بل إنه يخدم حتى المسجونين في سجونهم بغض النظر عن سبب الاعتقال ودون أي تفرقة أو تمييز بينهم، لكي لا تتعطل عجلة الحياة بالمرتبطين بهم خارج أسوار السجون.
ولينقلوا للذين من خلفهم من مغرضين وغيرهم بأن هذا التطبيق وكل العاملين عليه يستحقون منهم كل التقدير والثناء والاحترام، وليزيلوا ما التبس على كل من زايد عليه أو انتقص منه، وليوضحوا لهم حقيقة هذا التطبيق الذي سهل على الناس حياتهم واختصر عليهم الوقت والجهد و العناء، وأن هذا التطبيق أدى المطلوب منه بكل احترافية واقتدار، وأنه ليس من مهامه سن الأنظمة أو اللوائح، وإنما هو تطبيق ذكي يعكس الأنظمة الموجودة والمعمول بها مسبقاً، ليتسنى للجميع أن يستفيدوا منها بكل سهولة ويسر عبر شاشات هواتفهم الذكية، وليقولوا لهم وبكل بساطة.. ذلك هو تطبيق أبشر وتلك هي حقيقته لو كنتم تعلمون.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة