أبل ليست المتهم الوحيد.. أمازون تتجسس على عملائها عبر "أليكسا"
تقرير صن أكد أن موظفي أمازون يستمعون إلى تسجيلات خاصة بالمستخدمين على الأجهزة التي تدعم المساعد الشخصي أليكسا Alexa.
لم تتوقف فضائح التجسس على العملاء عند ما حدث من شركة أبل الأمريكية Apple بشأن التنصت على المستخدمين من خلال المساعد الشخصي "سيري"، بل امتد الأمر إلي مجموعة "أمازون" حيث أشارت تقارير إلى وقوعها في نفس الخطأ.
وتشير عدة تقارير إلى أن شركة أبل ليست الوحيدة المتهمة بالتجسس، حيث كشف تقرير صادر عن صحيفة ذا صن البريطانية أن شركة أمازون ينطبق عليها الشيء نفسه.
وأشار تقرير صن إلى أن موظفي أمازون يستمعون إلى تسجيلات خاصة بالمستخدمين على الأجهزة التي تدعم المساعد الشخصي أليكسا Alexa.
ووفقا للتقرير، يقوم الموظفون في أمازون بالاستماع إلى التسجيلات بهدف مراقبة النظام وتطويره وليس بهدف التجسس.
وأوضح التقرير أن هناك فريقاً يتبع شركة الأمازون ويتحدثون باللغة الإنجليزية في مدينة بوخارست الرومانية وتكمن مهتهم في مراقبة الآلاف من تسجيلات أليكسا.
وذكر المصدر أن الموظفين يستمعون إلى محادثات عائلية ومالية ونقاشات صحية ومحادثات خاصة وسرية للغاية.
وأشار محلل سابق في فريق أمازون ومقره بوخارست إلى أنه تم إخبار الموظفين بالتركيز على أوامر المساعد أليكسا، كما كانوا يستمعون إلى محادثات المستخدمين.
وأضاف المحلل: "أخبرنا أمازون أن كل شخص كنا نستمع إليه قد وافق على ذلك، ولم أشعر أبداً أنني كنت أتجسس".
ووفقا لشركة أمازون، يستمع الموظفون إلى ما يصل إلى 1000 تسجيل أليكسا يوميا، لكن لا يمكنهم تحديد هوية المستخدمين.
قالت شركة أمازون "نحن نأخذ أمن وخصوصية المعلومات الشخصية لعملائنا على محمل الجد، فقط نقوم بتحليل عينة صغيرة للغاية من التسجيلات".
يأتي تقرير صن بعد فترة وجيزة من تقرير صحيفة الجارديان والتي ادعت أن عمال شركة أبل يسمعون بانتظام لتفاصيل سرية تخص المستخدمين من خلال تسجيلات المساعد سيري "Siri".
مثل أمازون، تدعي أبل أن هذه البيانات تستخدم لجعل برنامج سيري أفضل في فهم المستخدمين والرد عليهم.
وقالت أبل إنها تقوم بالاستماع إلى أقل من 1% من تسجيلات سيري اليومية من قبل موظفي الشركة.
aXA6IDE4LjIyMS4xODMuMzQg
جزيرة ام اند امز