Titan يعود للواجهة.. أبل تعيّن مهندس التصميم الداخلي لـ"تسلا"
أبل قامت بتعيين ماك مانوس مدير قسم الهندسة الداخلية لسيارات شركة تسلا الكهربائية كمدير عام الشركة.
بعد التقارير التي ذكرت أن شركة أبل الأمريكية Apple تعمل على إطلاق سيارة كهربائية خلال الأعوام القادمة، كشفت تقارير جديدة صحة هذه المعلومة.
فوفقا لموقع بلومبرج التقني فإن أبل قامت بتعيين ماك مانوس مدير قسم الهندسة الداخلية لسيارات شركة تسلا الكهربائية كمدير عام الشركة، وعلى الأغلب سيكون مختص بالعمل على مشروع Titan للقيادة الذاتية.
وتظهر من هذه الخطوة اهتمام آبل الكبير في هذا القطاع وخصوصاً أنها قامت باستقطاب شخصية مهمة من منافس مستقبلي شرس وهو شركة تسلا، مع العلم بأنها قامت بتوظيف العديد من المختصين في هذا المجال من عدة شركات كجاجور وبنتلي ولاند روفر.
كان ماك مانوس مسؤولاً عن هندسة الأجزاء الداخلية لسيارات تسلا وعمل أيضًا مع شركات كبرى أخرى في صناعة السيارات مثل أستون مارتن وجاغوار وبنتلي ولاند روفر.
وهو الآن مدير أول في شركة أبل، تم تسليط الضوء حول هذه الخطوة من قبل بلومبرج وتم تأكيدها من قبل تطبيق لينكد إن LinkedIn الخاص بماك مانوس.
يشاع أن شركة أبل تعمل على سيارتها الكهربائية منذ فترة طويلة كجزء من مشروع السيارة الكهربائية Project Titan.
وكانت الشركة الأمريكية نشطة في قطاع السيارات مؤخرًا عندما استحوذت على شركة Drive.ai للسيارات ذاتية القيادة في الشهر الماضي.
وقد يكون تعيين ماك مانوس مؤشرا على أن أبل تعتزم تصميم سيارتها الخاصة، أو ربما تنوي الشركة تطبيق مهاراته التصميمية على منتجات أبل الأخرى.
غالبا ما يتم تبادل المهندسين بين أبل وتسلا، لكن هذا التعيين على المستوى التنفيذي يثير التساؤل بين المحللين عما إذا كان يمكن أن يكون لدى الشركات خطط لمشروع من نوع ما، حيث قام اثنان من المديرين التنفيذيين بالانتقال من تسلا إلى أبل في العام الماضي هما مايكل شويكوتش الرئيس السابق لمحركات توليد الطاقة الكهربائية ودوغ فيلد نائب الرئيس السابق للهندسة.
حيث عاد دوغ فيلد _نائب رئيس قسم أجهزة ماك سابقاً_ لآبل في أغسطس/ آب 2018، ليتولى إدارة مشروعها السري للسيارات ذاتية القيادة Titan، بعد أن تركها في وقت سابق ليرأس قسم هندسة المركبات في شركة تسلا.
- مشروع Titan
وبالحديث عن مشروع Titan فإنه حتى اللحظة لا يوجد تأكيد واضح من الشركة على سيارة مستقبلة ذاتية القيادة، إنما يدور الحديث حول الشق البرمجي ولا ينفي في نفس الوقت أن الشركة قد تخرجه مع كمنتج متكامل منافس في سوق السيارات الكهربائية.
حيث عادت الشائعات أكثر قوة بعد النشاط الأخير الذي شهده هذا القطاع ونخص هنا استحواذ آبل على شركة Drive AI الناشئة والمختصة في تطوير تقنيات أنظمة القيادة الذاتية نهاية يونيو/ حزيران الماضي.
وتشكل حزمة الإجراءات الأخيرة التي قامت بها آبل إشارة قوية على عزمها إستغلال جميع هذه الخبرات؛ إما في تصنيع سيارة كهربائية تحت علامتها التجارية بنظام ذاتي منافس لـ Auto Pilot تسلا مستقبلاً، أو أنها قد تستغل توظيف Steve والاستحواذات في منتجاتها القادمة الأخرى.