مركز "التكنولوجيا الافتراضية" بشرطة دبي يبدأ استخدام تطبيقات المحاكاة
مركز التكنولوجيا الافتراضية في شرطة دبي طوّر عددا من الألعاب الإلكترونية التي تُعدّ من أفضل السبل والوسائل للمساهمة في نشر التوعية.
اعتمد مركز التكنولوجيا الافتراضية بالإدارة العامة للذكاء الاصطناعي في شرطة دبي، أسلوب الإعداد والتطوير باستخدام تطبيقات المحاكاة والألعاب الجادة، وذلك من خلال طريقة جذابة تحاكي المواقف الحقيقية.
وتسمح التطبيقات للمتدرب بالتعلم بالممارسة، من خلال تسخير مهاراته في بيئة آمنة وعملية، إضافة إلى جانب العمل الذي يعتمد على القوة واللياقة البدنية.
وقام المركز الذي يعتبر الأول من نوعه على مستوى الأجهزة الشرطية العالمية من حيث الاختصاص في تطوير تطبيقات افتراضية ثلاثية وثنائية الأبعاد داخل الجهاز الأمني، بتطوير العديد من التطبيقات الافتراضية، مثل: التحقيق الجنائي الافتراضي، والتحقيق المروري الافتراضي، ولغة الجسد، والمداهمة والتدريب الافتراضي لمكافحة الإتجار بالبشر، والرماية الافتراضية، وحماية الشخصيات، وتفتيش المسافرين.
وأكد العميد خالد ناصر الرزوقي، مدير الإدارة العامة للذكاء الاصطناعي أن شرطة دبي تلتزم بترسيخ مبدأ المسؤولية المجتمعية، والتي تمثل إحدى الركائز الأساسية لشرطة دبي، وذلك من خلال تطوير مركز التكنولوجيا الافتراضية للألعاب الالكترونية التي تسعى للتوعوية والترفيه وتُعدّ من أفضل السبل والوسائل للمساهمة في نشر التوعية بسبب الانتشار الواسع للألعاب على مختلف الأجهزة والأنظمة.
وأشار إلى أنه تم توفير عدة ألعاب على متاجر الألعاب الإلكترونية "متجري أبل وجوجل"، ومراكز الشركة الذكية SPS، وبلغ عدد الأشخاص الذين قاموا بتحميل الألعاب الإلكترونية أكثر من 25 مليون من مختلف دول العالم.
وذكر الرزوقي أن مركز التكنولوجيا الافتراضية حصل على شهادات حقوق الملكية الفكرية لـ 35 مشروعا من وزارة الاقتصاد بدولة الإمارات، وأحرز المركز أكثر من 63 جائزة محلية ودولية خلال ثلاثة أعوام.
