قمة أقدر العالمية: المواطنة الإيجابية أساس العمل الإنساني
أكدت جلسة حوارية ضمن فعاليات اليوم الثاني لقمة "أقدر" العالمية التي انطلقت أمس في "إكسبو 2020 دبي" أهمية التعاون في إيجاد الحلول للتحديات التي تواجه العمل الإنساني. .
دور الإعلام في تعزيز المواطنة الإيجابية يتصدر ملفات قمة "أقدر"
ونوه السفير جيرهارد بوتمان كريمر، مدير المجلس الاستشاري العلمي العالمي لمؤتمر ومعرض "ديهاد" الذي أدار الجلسة تحت عنوان " دور المواطنة الإيجابية العالمية في العمل الانساني " وشارك فيها كل من كلير دالتون، رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الإمارات و ماريو ستيفان، المدير التنفيذي لأطباء بلا حدود، إلى أهمية مواجهة التحديات العالمية وإيجاد حلول وأفكار وطرق مبتكره للتطلع للمستقبل من خلال تعزيز المواطنة الإيجابية.
كما ناقشت الجلسة تأثير النمو الحضاري المتسارع للدول في المواطنة الإيجابية حيث أكدت المناقشات أنها تعتمد على قيم المجتمع في مواجهته للتحديات التي تقف عائقاً أمام عمل المنظمات الإنسانية.
- المواطنة الإيجابية العالمية.. شعار قمة "أقدر" في إكسبو 2020 دبي
- الإعلام الحديث والمواطنة الإيجابية العالمية في قمة أقدر
وأوضحت المناقشات ضرورة التفكير بحلول إيجابية وتكاتف المنظمات مع أفراد المجتمع في تطبيقها.
وفي تصريح "لوكالة أنباء الإمارات" قال ماريو ستيفان، المدير التنفيذي لمنظمة أطباء بلا حدود، المكتب الإقليمي في دبي، إن المواطنة الإيجابية اليوم هي أساس العمل الإنساني فمن خلالها تتمكن المنظمات الإنسانية من تقديم خدماتها وتوفير الإحتياجات الخاصة بالمتضررين.
وأكد أن المواطنة الإيجابية تعتبر كذلك السبيل نحو التأكد من وصول الخدمات المقدمة من المنظمات الإنسانية للشعوب المتضررة في النزاعات عبر الإعتماد على أشخاص يمتازون بمواصفات إنسانية إيجابية
وانطلقت امس الدورة الرابعة من قمة أقدر العالمية التي ستقام بإكسبو دبي تحت شعار المواطنة الإيجابية العالمية-تمكين فرص الاستثمار المستدام.
وتستمر من اليوم 24 إلى 30 أكتوبر الجاري في مركز دبي للمعارض وجناح "فزعة" في "إكسبو 2020 دبي ".
وتعد "قمـة أقدر العالميـة" إحدى مبادرات برنامج خليفة للتمكين-أقدر، وهي منصـة عالميـة للقـادة وصنـاع القـرار والخبـراء والمتخصصيـن والشـركات والمؤسسات الرائـدة مـن جميـع أنحـاء العالـم للتلاقـي والحـوار ومناقشـة القضايـا المحليـة والعالميـة المتعلقـة بتمكيـن المجتمعـات بأبعادهـا الإنسـانية والثقافيـة والفكريـة، مــع توفيــر مســتقبل مشــرق ومزدهــر للأفــراد، وضمان الأمن والاستقرار والازدهار لكافة المجتمعات في جميع أنحاء العالم.