«قمة الطفل العربي 2025» تناقش قضايا الطفولة في المنطقة والهوية الثقافية

شهدت دبي انطلاق النسخة الثانية من "قمة الطفل العربي 2025" بمشاركة خبراء وأكاديميين عرب، لمناقشة قضايا الطفولة وتعزيز الهوية الثقافية.
افتُتحت اليوم فعاليات النسخة الثانية من "قمة الطفل العربي 2025" في "مدينة إكسبو دبي"، والتي تستمر يومين في مركز مؤتمرات "كونيكت"، وذلك بحضور الدكتورة حصة الكعبي، مديرة مكتب الشؤون التنفيذية في هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، إلى جانب عدد من الشخصيات الأكاديمية والتربوية والخبراء والمعنيين بشؤون الطفل من مختلف الدول العربية.
كلمات الافتتاح
ألقت الدكتورة غدير أبو شمط، الرئيسة التنفيذية للتعليم في مؤسسة "جيمس للتعليم"، الكلمة الرئيسية في حفل الافتتاح، تلتها كلمتان لكل من ريم مدكور وديمة العلمي، المؤسستين للقمة، حيث أكدتا خلالهما على أهمية انعقاد القمة كمنصة بارزة لبحث قضايا الطفولة في المنطقة وتعزيز الهوية الثقافية العربية.
محاور اليوم الأول
ناقش المشاركون في اليوم الأول مجموعة واسعة من القضايا الحيوية، شملت الأسرة والمجتمع، وتعزيز الروابط الأسرية، والشراكة الوالدية، والتواصل بين الأجيال، إضافة إلى العلاقات بين الأقران والتنمر، والنمو العاطفي والاجتماعي، والصحة الجسدية والعقلية، إلى جانب التعليم المستمر.
جلسات تفاعلية حول الهوية والتكنولوجيا
سلّطت الجلسات الضوء على محاور مرتبطة بالهوية الثقافية والروحانية، والقيم العربية، والمواطنة العالمية، واللغة العربية، فضلاً عن التكنولوجيا ودورها في التربية، وتأثير الشاشات على النمو، والأمان الإلكتروني، والذكاء الاصطناعي، والوعي الرقمي.
توصيات الخبراء
أكد الخبراء والمختصون خلال جلسات اليوم الأول أن حماية الطفولة العربية تبدأ من حماية الهوية الثقافية وتعزيز الصحة النفسية للأطفال، مشددين على أهمية دمج التكنولوجيا في الحياة الأسرية والتعليمية بشكل متوازن يحافظ على النمو السليم للأطفال.