ناصر جودة: قضايا المنطقة العربية لها تداعيات على بقية العالم
رئيس الوزراء الأردني الأسبق ناصر جودة أكد أن "العالم لم يعد جزراً معزولة عن بعضها البعض.
قال رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني الأسبق ناصر جودة إنّ قضايا المنطقة العربية والإقليم لها تداعيات على بقية العالم.
وأضاف جودة في حديث لـ"العين الإخبارية" على هامش انعقاد فعاليات الدورة الـ١١ من "المنتدى الاستراتيجي العربي" في دبي، أنّ العالم لم يعد جزراً معزولة عن بعضها البعض، إنما العالم يتصل ببعضه البعض جغرافياً أو عن طريق وسائل الاتصال والتواصل".
وحول رؤيته لمسارات القضايا العربية أشار جودة إلى أن هناك العديد من القضايا الأساسية في المنطقة سواء في سوريا أو اليمن أو ليبيا أو ما يتعلق بها من مواضيع التطرف والإرهاب.
وأشار إلى أن "على رأس تلك القضايا تبرز القضية الفلسطينية التي نصفها دائما بأنها القضية الجوهرية ولب الصراعات الذي يغذي التطرف والإرهاب".
وأوضح أنّ غياب حل عادل للقضية الفلسطينية سيؤدي إلى المزيد من عدم الاستقرار والتوتر في منطقة شهدت توترا وصراعات لعقود وسنوات طويلة".
وأكّد جودة أنّ الحل العادل للقضية الفلسطينية معروف للجميع وتم طرحه خلال "المبادرة العربية للسلام" عام ٢٠٠٢.
وأكمل "من المعروف تماماً أن الحل هو ضمان لأمن وسلامة كافة دول وشعوب المنطقة، فالمطلوب هو قيام دولة فلسطينية مستقلة على التراب الوطني الفلسطيني ذات سيادة كاملة وقابلة للحياة ومتواصلة ومتصلة جغرافياً، وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك في إطار حل الدولتين، وهذا ليس توافقاً وإجماعاً عربياً فحسب إنما توافق وإجماع عالمي".
وعن قضية اليمن اعتبر وزير الخارجية الأردني الأسبق أن هناك بريق أمل يطل من خلال المحادثات والمفاوضات التي انطلقت مؤخراً.
وعن سوريا قال جودة "هناك مستند دولي للحل في سوريا وهو قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ الذي يرسم ويحدد معالم الطريق إلى الحل السياسي، ولطالما قلنا إنّ الحل بنهاية المطاف هو سياسي".
aXA6IDE4LjExOS4xMjAuNTkg جزيرة ام اند امز