"التعاون الإسلامي" تدين اقتحام قوات الاحتلال وكالة الأنباء الفلسطينية
المنظمة تطالب المجتمع الدولي إلى التدخل لمحاسبة إسرائيل على جرائمها وانتهاكاتها بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية
أدانت منظمة التعاون الإسلامي، الثلاثاء، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مقر وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) في مدينة رام الله، واحتجاز موظفيها وإصابة آخرين، واتخاذ مقرها موقعا لاستهداف المواطنين الفلسطينيين وإطلاق النار والغاز المسيل للدموع عليهم.
- "التعاون الإسلامي" تدين قانون "يهودية إسرائيل" وتطالب بتحقيق دولي
- التعاون الإسلامي: إسرائيل تتحدى المجتمع الدولي بقانون "يهودية الدولة"
ودعت المنظمة المجتمع الدولي إلى التدخل لمحاسبة إسرائيل على جرائمها وانتهاكاتها بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية، وإلزامها باحترام الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة التي تكفل حقوق الإعلاميين في تأدية واجبهم الإنساني والمهني.
كما أدان اتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي (يونا) الاعتداء وما أسفر عنه من احتجاز موظفي الوكالة، وتحويلها إلى ثكنة عسكرية لإطلاق الرصاص وقنابل الصوت والغاز تجاه الفلسطينيين.
وقال عيسى خيره روبله، مدير عام الاتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي، إن تركيز الاحتلال الإسرائيلي هجماته على الوكالة الفلسطينية -عضو الاتحاد- محاولة يائسة لثنيها عن مواصلة جهودها المهنية في فضح انتهاكات الاحتلال، وإبراز عمليات التهويد المستمرة في القدس وغيرها، وتوثيق المعاناة الكبيرة للفلسطينيين في ظل الاحتلال، ونقلها إلى وسائل الإعلام العربية والدولية".
وشدّد "روبله " على أن هذا الاعتداء يعد انتهاكا صارخا للاتفاقية الدولية لحماية الصحفيين التي نصت على "اتخاذ جميع التدابير الممكنة عملياً لمنع التهديدات، والعنف، والاعتداءات على الحياة والسلامة الجسدية للصحفيين وغيرهم من المهنيين العاملين في وسائط الإعلام".
ولفت إلى أن إسرائيل استمرأت خرق جميع الاتفاقيات الدولية، وهو ما يستدعي تكثيف الضغط الدولي لإجبارها على الالتزام بهذه الاتفاقيات.