بمشاركة 15 دولة عربية.. انطلاق "الشارقة للشعر النبطي" 2 فبراير
المهرجان يشهد عقد أمسيات للشعراء المشاركين في قصر الثقافة، كما يحتضن مجلس الحيرة الأدبي جلسة شعرية لكوكبة من شاعرات الوطن العربي
تنطلق فعاليات الدورة الـ16 من مهرجان الشارقة للشعر النبطي في الفترة ما بين 2 و7 فبراير/شباط، في قصر الثقافة بالشارقة، بمشاركة محلية وخليجية وعربية.
وينظم المهرجان دائرة الثقافة بالشارقة، تحت رعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
ويكرم هذا العام الشعراء الرواد سيف السعدي ومحمد سعيد بالهلي ومريم الطنيجي "شاعرة الوسطى"، ويقدمون في ندوة خاصة تقام في مجلس الحيرة الأدبي شهاداتهم الإبداعية في حوار مع الجمهور حول أبرز محطاتهم مع الشعر.
ويشهد عقد أمسيات للشعراء المشاركين في قصر الثقافة، كما يحتضن مجلس الحيرة الأدبي جلسة شعرية لكوكبة من شاعرات الوطن العربي، وندوة "قراءات من الموروث الأدبي لشعراء من الإمارات" وأخرى بعنوان "مجلة الحيرة من الشارقة: التجربة والتطلعات".
ويستضيف المهرجان هذا العام أكثر من 50 شاعراً وشاعرة من 15 دولة عربية ممثلين لأعمار متنوعة ومدارس إبداعية متعددة، كما يستكمل طباعة 30 ديواناً لشعراء من مصر والسودان كمرحلة ثالثة في سلسلة طباعة الدواوين الإماراتيّة والخليجية والعربية ضمن إصدارات المهرجان، تقام لها حفلات تواقيع عقب أمسيات المهرجان في قصر الثقافة.
ويقدّم مجلس الحيرة الأدبي التابع لدائرة الثقافة بالشارقة خلال المهرجان عدداً من إصداراته ومطبوعاته، إضافة إلى ديوان "شاعرة الوسطى" وديوان الشاعر بالهلي ضمن إصدارات سلسلة الرواد التي يصدرها المجلس سنوياً احتفاءً بالرواد المكرمين.
وأكد عبدالله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة أهمية المهرجان لما يشكّله من حضور إبداعي وجماهيري سنوياً.
وأوضح المساحة الكبيرة التي تحظى بها القصيدة النبطية محلياً وعربياً واهتمام الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي بتوسيع أعمال المهرجان من خلال توجيهاته بأن يكون المهرجان ساحة متجددة تحتضن الإبداع الشبابي وإبداعات الشعراء الروّاد من خلال التبادل والتفاعل الذي يثري القصيدة النبطية في منصّة القراءات التي تقدّم المشهد الشعري العربي.
وأشار إلى أهمية مجلس الحيرة الأدبي الذي افتتحه حاكم الشارقة العام الماضي كحاضنة للندوات والأمسيات والاستضافات المنتظمة للشعراء العرب ضمن ملتقى الشارقة للشعر النبطي.