انطلاق مهرجان الشارقة للشعر العربي 5 يناير
المهرجان يشكل منبراً عربياً ينقل صوت الشاعر إلى بقية البلدان العربية الأخرى وفرصة متجددة لالتقاء المبدعين وربط الصلات بينهم
تنطلق النسخة الـ18 من مهرجان الشارقة للشعر العربي، الذي تنظمه دائرة الثقافة في الشارقة خلال الفترة من 5 إلى 10 يناير/كانون الثاني في قصر الثقافة، بمشاركة أكثر من 40 شاعراً من دول عربية عدة.
يأتي ذلك تحت رعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
وتشهد هذه الدورة تكريم الشاعر طلال سالم الصابري من الإمارات والشاعر إسماعيل بن عمر زويرق من المغرب، وسيُمنحان جائزة الشارقة للشعر العربي في نسختها العاشرة.
وقال عبدالله بن محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، إن المهرجان يعمل على إثراء الساحة بالمنتج الشعري الجديد عن طريق استضافة الشعراء الشباب الذين تظهر تجاربهم طابعاً تجديدياً وتفاعلهم مع الأجيال التي سبقتهم على منبر واحد ما يجعله تظاهرة حوار وتمازج إبداعي تعطي صورة عن راهن الشعر العربي.
وأضاف أن المهرجان استضاف منذ انطلاقته مئات الشعراء من جميع البلدان العربية وأثرى بأمسياته وندواته وإصداراته حركة الشعر العربي خلال العقدين الأخيرين ليظل الشعر ديوان العرب والمنبع لأجمل المعاني الوجدانية والقيم الإنسانية والأخلاقية والوطنية.
ولفت العويس إلى أنه خلال دوراته الـ17 الماضية استطاع المهرجان أن يحقق مكانة كبيرة ويكوّن سمعة كبيرة بوصفه أحد أهم المهرجانات الشعرية العربية التي تجذب اهتمام الشعراء في أنحاء الوطن العربي، ويطمحون إلى المشاركة فيها.
وأكد أن المهرجان يشكل منبراً عربياً ينقل صوت الشاعر إلى بقية البلدان العربية الأخرى وفرصة متجددة لالتقاء المبدعين وربط الصلات بينهم.
وتتضمن فعاليات المهرجان عرضاً لفيلم تسجيلي حول رعاية الشارقة للشعر وفقرات فنية وقراءات شعرية، إلى جانب توقيع دواوين شعرية لعدد من الشعراء.
إلى جانب ندوة عن تراث الشعر وحاضره بمحاور عدة، وهي: "تجليات حضور التراث الشعري في الشعر الحديث والنص الشعري العربي المعاصر بين التحديث والتراث التقليد والتجديد، ودراسة نماذج وثنائية الشكل والمضمون وظاهرة تناص الشعر الحديث مع الشعر القديم" وكذلك ندوة قراءة في مجلة "القوافي 2020".
aXA6IDMuMTMzLjExOS4yNDcg جزيرة ام اند امز