شكوى حقوقية للأمم المتحدة ضد إرهاب الإخوان بمصر
المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان بجنيف يتقدم بشكوى ضد تنظيم الإخوان لارتكابه عمليات إرهابية في مصر.
قال أيمن نصري، رئيس المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان بجنيف، إنه سيتقدم بشكوى للمفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، 16 سبتمبر/أيلول الجاري؛ للمطالبة بإدانة جماعة الإخوان الإرهابية وأذرعها في مصر "حسم" و"لواء الثورة".
- "حسم" وتاريخ الإخوان الدموي.. مصر تنتصر بيقظة الأمن ووعي الشعب
- إحالة 11 عنصرا بحركة حسم الإخوانية إلى محكمة أمن الدولة المصرية
جاء ذلك خلال أعمال الدورة الـ42 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الذي انطلقت فاعلياته، اليوم الإثنين، وتستمر لمدة 3 أسابيع برئاسة كولي سيك، سفير السنغال لدى الأمم المتحدة بجنيف، ورئيس مجلس حقوق الإنسان لعام 2019، في إطار الاهتمام بملف الآليات الدولية لحماية حقوق الإنسان.
وأضاف نصري في تصريحات لـ"العين الإخبارية" أن شكوى المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان بجنيف للمفوضية السامية بالأمم المتحدة ضد التنظيم الدولي لجماعة الإخوان؛ لارتكابه عمليات إرهابية تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في مصر، مشيراً إلى إرفاق جميع المستندات ومقاطع الفيديو اللازمة مع الشكوى التي تدين التنظيم وأذرعه سواء حسم أو لواء الثورة.
وكانت وزارة الداخلية أعلنت في 8 أغسطس/آب الماضي، وقوف عناصر من حركة حسم وجماعة الإخوان وراء تفجير معهد الأورام بمنطقة القصر العيني، الذي وقع مساء الأحد 5 أغسطس/آب الماضي، ما أسفر عن مقتل 20 شخصاً وإصابة 47 آخرين.
وطالب رئيس المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان بجنيف، المفوضية السامية بإصدار بيانات تدين عنف الإخوان، إضافة إلى ضرورة قيامها بحث المنظمات الحقوقية الدولية مثل "هيومان رايتس ووتش"، و"العفو الدولية" (أمنستي) على إدانة الجماعات الإرهابية.
واستنكر نصري تجاهل منظمة هيومان رايتس ووتش، والعفو الدولية منذ عام 2013، إصدار أي بيانات تحمل إدانة أو استنكار لعمليات الإخوان الإرهابية، وتورطها في أحداث العنف بمصر.
وأشار إلى أنه سيتم مناقشة عدد من القضايا الحقوقية على رأسها التحريض المستمر لجماعات الإخوان الإرهابية على استخدام العنف لقتل المدنيين، ورجال إنفاذ القانون، من خلال القنوات الإعلامية التي تبث من تركيا.
ولفت إلى أن المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان بجنيف، سبق وتقدم بشكوى للمفوضية السامية للأمم المتحدة ضد تركيا، لدعمها المستمر لجماعة الإخوان، والسماح ببث قنواتها التي تحرض على العنف من داخل أراضيها.
والمنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان بجنيف الذي تأسس عام 2010، منظمة غير حكومية مقرها جنيف، ويعمل طبقاً للقانون المدني السويسري الذي ينظم عمل منظمات المجتمع المدني بسويسرا، ومعني بقضايا حقوق الإنسان بدول الشرق الأوسط من خلال رصد التجاوزات والانتهاكات وتقديمها للمجلس الدولي لحقوق الإنسان من خلال الآليات المتاحة.
وبجانب مشاركة المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان بجنيف في أعمال الدورة الـ42 لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، من المقرر أن تشارك كل من مؤسسة "ماعت" للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، ومؤسسة "شركاء من أجل الشفافية" و"التحالف الدولي للسلام والتنمية" ببعثة مشتركة في أعمال الدورة الـ42.