توافق بين الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي للتعاون بالأزمة الليبية
جامعة الدول العربية تتوافق مع الاتحاد الأفريقي لتوسيع رقعة التعاون بينهما لتسوية الأزمة الليبية وتنفيذ مخرجات مؤتمر برلين.
أعلنت جامعة الدول العربية، الإثنين، توافقها مع الاتحاد الأفريقي لتوسيع رقعة التعاون بينهما لتسوية الأزمة الليبية.
جاء ذلك خلال استقبال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم، جون كلود جاكوسو، وزير خارجية الكونغو، وفق بيان.
وتتولى الكونغو رئاسة لجنة الاتحاد الأفريقي رفيعة المستوى المعنية بليبيا والتي عقدت أحدث اجتماع لها في برازافيل 30 يناير/كانون الثاني الماضي.
ونقل البيان عن مصدر مسؤول بالجامعة العربية، لم يسمه، أن أبو الغيط وجاكوسو اتفقا على أهمية توسيع رقعة التعاون القائمة بين الجامعة واللجنة الأفريقية رفيعة المستوى لتأمين الاتساق والتكامل بين الجهود العربية والأفريقية المبذولة لتسوية الأزمة الليبية.
وكذلك توحيد موقف المجتمع الدولي من أجل تنفيذ مخرجات قمة برلين ومساندة النشاط الذي يضطلع به المبعوث الأممي في هذا الاتجاه، وفق البيان.
وكانت العاصمة الألمانية برلين قد استضافت في 19 يناير/كانون الثاني الماضي اجتماعا دوليا حول ليبيا نتج عنه الاتفاق على 3 مسارات: عسكرية وسياسية واقتصادية لتسوية الأزمة الليبية برعاية الأمم المتحدة.
واتفقت الدول الكبرى والمعنية بالشأن الليبي في مؤتمر برلين للسلام على 3 مسارات عسكرية واقتصادية وسياسية لحل الأزمة.
كما تناول اللقاء "سبل تعزيز علاقات التعاون المتميزة التي تجمع بين الجامعة العربية وجمهورية الكونغو، وكذلك الارتقاء بمسيرة الشراكة العربية الأفريقية في ضوء العلاقات التاريخية وأواصر الصداقة الممتدة التي تجمع بين الجانبين".
وأوضح أن الجانبين تناولا أيضا آخر المستجدات ذات الصلة بالأزمة في ليبيا والجهود العربية والدولية المبذولة للتوصل إلى تسوية سياسية متكاملة للوضع في البلاد.
وعرض أبو الغيط لمجمل الجهود التي تضطلع بها الجامعة لتثبيت الهدنة القائمة في ليبيا والتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار ومرافقة الأطراف الليبية في مسارات التسوية الـ3، العسكرية والسياسية والاقتصادية، التي يرعاها المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة.
كما قام جاكوسو بإطلاع أبو الغيط على الدور الذي يسعى الاتحاد الأفريقي إلى القيام به في سبيل حلحلة الأزمة الليبية.
وتسري منذ 12 يناير/كانون الثاني الماضي هدنة بين الجيش الليبي والأطراف المسلحة غربي البلاد، إلا أن المليشيات في طرابلس تخرقها من آن لآخر بدعم تركي.