أمين الجامعة العربية بمؤتمر "الأخوة الإنسانية": منفتحون على كل الأديان
أحمد أبو الغيط يؤكد أن الأديان السماوية كرست كرامة الإنسان بغض النظر عن دينه أو عرقه، ويشدد على أن الأديان ليست مسؤولة عن انتشار العنف.
أشاد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بالمؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية الذي تعقده الإمارات، قائلا: "يعقد في المكان والزمان المناسبين، في دولة الإمارات التي تحتفل بقيم التسامح والتنوع الحضاري والثقافي على أرضها".
وأعرب أبو الغيط، خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية في المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية، الأحد، عن سعادته بوجوده "في هذا المحفل المهم، الذي يضم العديد من المفكرين؛ لإعلاء قيم الأخوة الإنسانية في جميع أنحاء العالم"، معتبرا أن الأخوة الإنسانية والتسامح صنوان لا يفترقان؛ "فالأخوة بين البشر تقوم على فضيلة التسامح"، على حد تعبيره.
وأكد أن الجامعة العربية رابطة منفتحة على أديان مختلفة وأعراق متعددة، قائلا: "نحن أبناء منطقة حملت للعالم أول مبادئ الأخوة الإنسانية، وخاطبت الإنسان بوصفه إنسانا، ولم تخاطب قبيلة بعينها أو جنسا بعينه أو عرقا دون آخر".
وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أن الأديان السماوية كرست كرامة الإنسان بغض النظر عن دينه أو عرقه، مشددا على أن الأديان ليست مسؤولة عن انتشار العنف والتطرف، مطالبا بضرورة تصحيح هذه المعلومة الخاطئة.
ورأى أبو الغيط أن التطرف في جوهره موقف من الحياة، وموقف فكري وإنساني له أيديولوجيته الخاصة، مشددا على ضرورة "أن نصون عالمنا من الكراهية والقتل والتطرف، ونخلق مجالا مشترك لأخوة بني الإنسان".