الجامعة العربية ترحب بإعلان السودان ٢٠١٩ عاماً للسلام والاستقرار

الجامعة العربية ترحب بإعلان الرئيس عمر البشير ٢٠١٩ عاماً للسلام والاستقرار بالسودان وتعلن تضامنها الكامل مع الخرطوم للحفاظ على سيادتها.

أكد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين ترحيبه بإعلان الرئيس السوداني عمر البشير ٢٠١٩، عاماً للسلام والاستقرار في السودان، مرحبا بجهود الحكومة السودانية لتعزيز السلام والأمن والاستقرار في البلاد.

• الصادق المهدي يطرح مبادرة لحل الأزمة في السودان ويدعو لإلغاء الطوارئ 
• نائب الرئيس السوداني: الطوارئ ليست معنية بالاحتجاجات بل بتحقيق العدالة

وأصدر المجلس قرارا أكد فيه التضامن الكامل مع السودان للحفاظ على سيادته، واستقلاله ووحدة أراضيه ورفض التدخل في شؤونه الداخلية. 

وقال السفير عبدالمحمود عبدالحليم سفير السودان لدى مصر ومندوبه الدائم لدى جامعة الدول العربية في تصريحات صحفية الإثنين، إن :"القرار سيرفع لاجتماع وزراء الخارجية العرب بعد غدٍ الأربعاء لاعتماده".

ودعا القرار حملة السلاح للانضمام لمسيرة السلام والحوار الوطني انطلاقاً من وثيقة الدوحة لسلام دارفور، مشيدا بجهود السودان في تحقيق السلام بدولتي جنوب السودان وأفريقيا الوسطى، ودعا الولايات المتحدة لرفع اسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب، مشيداً بالجهود التي يبذلها البرلمان العربي في ذات الاتجاه.

وكان الرئيس السوداني عمر البشير أمر، في وقت سابق، الشرطة بالامتناع عن استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين المحتجين على الحكومة.

وطلب القرار من الدول الأعضاء وصناديق التمويل العربية التعاون مع السودان لدعم جهود إعفائه من ديونه الخارجية، داعيا إلى تسريع وتيرة التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر عربي لدعم جهود التنمية والإعمار في السودان، وثمن جهود السودان لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر واستضافته أعدادا كبيرة من اللاجئين من دول الجوار. 

ودعا القرار إلى مباشرة تنفيذ مبادرة الرئيس عمر البشير للأمن الغذائي العربي ووضع الخطط المفضية لذلك عبر الآلية التنفيذية التي أقرتها قمة عمان العربية عام ٢٠١٧.