بقيادة محمود الخطيب.. 10 أساطير عربية لم تشارك في كأس العالم
تسبب الظهور العربي النادر في كأس العالم، في غياب عدد كبير من أساطير كرة القدم العربية عن الحدث الكروي الأهم على الإطلاق.
وإن كان أسطورة مثل ماجد عبدالله في السعودية قد أتيحت له فرصة تمثيل بلاده في مونديال 1994، إلا أنه لم يكن لاعبا أساسيا ولم يكتب له أن يدافع عن قمصان "الأخضر" في المحفل العالمي خلال عقد الثمانينيات مثلا، الذي شهد تألقه بشكل أكبر.
ماجد عبدالله شارك في كأس العالم بأمريكا خلال أول شوطين لمباراتي هولندا وبلجيكا، إلا أن هناك أساطير أخرى لم تنل هذا الشرف.
في مصر مثلا، لم يلعب محمود الخطيب أفضل لاعبي قارة أفريقيا في 1983 من مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، المونديال مطلقاً، وذلك رغم تألقه في تصفيات نسختي 1978 و1982.
المنتخب المصري ظل غائبا عن كؤوس العالم لمدة وصلت إلى 56 عاما ما بين 1934 و1990، بينما اعتزل الخطيب قبل عامين من مونديال إيطاليا الذي تأهلت له مصر بقيادة المدرب الأسطوري محمود الجوهري.
جيل 2006-2010 الشهير في الكرة المصرية كان قريباً للغاية من خوض كأس العالم، لكن الكتيبة التي ضمت محمد أبوتريكة وعماد متعب ومحمد بركات وأحمد حسن، فشلت في تحقيق الحلم واكتفت بخسارة مباراة فاصلة في نوفمبر/ تشرين الثاني 2009 ضد الجزائر.
نجم مثل حازم إمام الذي توج مع مصر بكأس الأمم الإفريقية 1998 وكان أحد المحترفين المصريين المهمين في عقد التسعينيات مع فرق جرافشاب الهولندي وقبله أودينيزي الإيطالي، لم يحظ بشرف التواجد في المونديال عبر مشواره.
وعلى غرار تجربة ماجد عبدالله في السعودية، لحق عصام الحضري حارس المرمى المصري السابق، بكأس العالم حين شارك في نسخة 2018، وبات أكبر لاعب يسجل ظهورا في المونديال على الإطلاق.
وبالنظر للكرة في شمال أفريقيا مثل تونس والمغرب والجزائر، ستجد أن هذه السلبية المتمثلة في غياب الأساطير عن المونديال لم تحضر لديهم، نظرا لوجودهم شبه الدائم في كأس العالم، ما بين الثمانينيات وحتى الآن، بالتناوب على الأقل.
المغرب شاركت في 1970 ثم غابت منتخبات شمال أفريقيا في 1974 وعادوا بواسطة تونس في 1978 والجزائر في 1982 والمغرب والجزائر في 86، ثم غابوا جميعا في نسخة 1990.
وعادت تلك المنتخبات مجددا بواسطة المغرب في 1994، وتونس والمغرب في 1998 وتونس 2002 و2006 ثم الجزائر في 2010 و2014 وأخيراً تونس والمغرب في 2018.
المنتخب العراقي المتوج بكأس الأمم الآسيوية 2007 فشل في التأهل للمونديال منذ نسخة 1986 وهو ما منع أسطورة مثل يونس محمود صاحب هدف التتويج الآسيوي من التواجد بالمونديال، وهو ما ينطبق على عمر السومة نجم سوريا والأهلي السعودي السابق، رغم أنه لم يعتزل بعد.
نفس الأمر في الكرة الإماراتية التي لم تشارك في كأس العالم إلا عام 1990 وبعدها لم يحظ نجوم مثل إسماعيل مطر وعمر عبدالرحمن بشرف التواجد المونديالي رغم العديد من الإنجازات الكبرى التي حققوها في مسيرتهم الكروية.
aXA6IDE4LjExNi44NS4xMDgg جزيرة ام اند امز