"النقد العربي": استجابة البنوك المركزية خلال الجائحة خففت آثار كورونا
صندوق النقد العربي ينظم حلقة نقاشية افتراضية بمشاركة كبار المسؤولين بالمصارف المركزية ومؤسسات النقد في الدول العربية والأجنبية
أكد مسؤولو البنوك المركزية في الدول العربية، ضرورة تعزيز إجراءات دعم القطاعات المختلفة عبر تحفيز الإقراض للشركات والمشروعات، لتخفيف تبعات تفشي فيروس كورونا الجديد على الاقتصاد.
ونظم صندوق النقد العربي، ومعهد الاستقرار المالي "FSI" التابع لبنك التسويات الدولية، ولجنة "بازل" للرقابة المصرفية.. حلقة نقاشية عن بعد حول استجابة البنوك المركزية والسلطات الإشرافية للتعامل مع تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد.
وتضمنت المناقشات عددا من الموضوعات الهامة وهي استجابة لجنة "بازل" للرقابة المصرفية لتداعيات فيروس كورونا المستجد، ومدى نجاح أدوات السياسة النقدية والسياسات الاحترازية للتخفيف من تداعيات الفيروس.. مؤكدة على دورها في تخفيف حدة التداعيات الاقتصادية.
وركزت المناقشات على دور الحكومات في دعم الإقراض للشركات وبشكل خاص المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وكيف يمكن التيقن من الاستدامة المالية للشركات، وأثر الحوافز المقدمة.
وشارك في الحلقة عدد من كبار المسؤولين من محافظين ونواب محافظين ومدراء إدارات الرقابة المصرفية والاستقرار المالي، يمثلون المصارف المركزية ومؤسسات النقد في الدول العربية.
وشارك الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الحميدي المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، و"بابلو هيرنانديز" محافظ بنك إسبانيا رئيس لجنة "بازل" للرقابة المصرفية في الجلسة النقاشية.
كما شارك فرناندو ريستوي رئيس معهد الاستقرار المالي التابع لبنك التسويات الدولية، وكارولين روجرز السكرتير العام للجنة بازل للرقابة المصرفية.
وتحدث في الحلقة طارق عامر محافظ البنك المركزي المصري، والدكتور ماهر الشيخ حسن نائب محافظ البنك المركزي الأردني والدكتور فهد الشثري وكيل محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي، وايفس ميريش نائب رئيس مجلس الرقابة لدى البنك المركزي الأوروبي.
كما تضمنت المناقشات دور البنوك المركزية والسلطات الاشرافية في تشجيع البنوك في دعم الاقتصاد مع المحافظة على الاستقرار المالي.
من جانبه أعرب المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي عن سعادته بانعقاد هذا اللقاء في إطار سلسلة طويلة من الاجتماعات وورش العمل التشاورية التي نظمها الصندوق لتعزيز الحوار بين صانعي السياسات.