البرلمان العربي: تشغيل المحطة النووية الإماراتية إنجاز نوعي جديد

بدء تشغيل المحطة "يجسد الحلم العربي المنشود لتكون هذه الأمة صاحبة ريادة وتفوق وتميز في جميع المجالات التي تخدم الإنسانية

أشاد رئيس البرلمان العربي، الدكتور مشعل بن فهم السُّلمي، بإعلان دولة الإمارات العربية المتحدة بدء تشغيل محطة براكة للطاقة النووية السلمية، واصفا إياه بـ"إنجاز نوعي جديد يضاف إلى سجل إنجازاتها".

• خلوصي أكار.. دمية أردوغان الانتهازية تنخر أمن العالم 

وقال السلمي، في بيان، إن بدء تشغيل المحطة "يجسد الحلم العربي المنشود لتكون هذه الأمة صاحبة ريادة وتفوق وتميز في جميع المجالات التي تخدم الإنسانية".

وهنأ رئيس البرلمان العربي دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة رئيسا وحكومة وبرلمانًا وشعباً بإعلان نجاح تشغيل أول مفاعل سلمي لتوليد الطاقة النووية سلمياً.

وأضاف: ""نبارك هذا الإنجاز النوعي لدخول الدول العربية مسار الاستفادة من الاستخدامات السلمية للطاقة النووية".

وأوضح أن إعلان دولة الإمارات نجاح تشغيل أول مفاعل سلمي لتوليد الطاقة النووية، هو أبلغ ردّ على التهديدات العدوانية التي أطلقها وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، ضد دولة الإمارات.

وأكد على تضامن البرلمان العربي ووقوفه مع دولة الإمارات العربية المتحدة ضد أي تهديدات تمس سيادتها وأمنها واستقرارها.

واليوم السبت، أعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية تحقيق إنجاز تاريخي، تمثل في نجاح شركة نواة للطاقة التابعة للمؤسسة والمسؤولة عن تشغيل وصيانة محطات براكة للطاقة النووية السلمية في إتمام عملية بداية تشغيل مفاعل المحطة الأولى.

ووفق بيانات رسمية، فقد شارك 120 مهندسا إماراتيا بشكل مباشر في تشييد المحطة الأولى من محطات "براكة" العملاقة للطاقة النووية في أبوظبي.

ويعد هذا الإنجاز الأهم حتى اللحظة في مسيرة البرنامج النووي السلمي الإماراتي ومحطات براكة للطاقة النووية في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي.

وتتضمن محطة "براكة" للطاقة النووية السلمية 4 محطات تبلغ قدرتها مجتمعة عند التشغيل الكامل 5600 ميجاوات ما يعني أنها ستتكفل وحدها بالوفاء بـ25% من احتياجات الإمارات من الكهرباء.

ومحطات براكة للطاقة النووية تعد من أضخم المشاريع في العالم من حيث بناء 4 محطات متطابقة في ذات الوقت، قادرة على تلبية احتياجات هامة للإمارات من الطاقة الكهربائية، بأقل كلفة ممكنة، بعيدا عن المصادر التقليدية التي تزخر بها البلاد.