الاتحاد البرلماني العربي: واشنطن ليست وسيطا نزيها في عملية السلام
الاتحاد البرلماني العربي أكد أن الولايات المتحدة "منحازة" ولم تعد "وسيطا نزيها" في عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين
اعتبر رؤساء 17 برلمانا في ختام أعمال الدورة الـ29 للاتحاد البرلماني العربي الذي عقد على مدى يومين في عمان، أن الولايات المتحدة "منحازة" ولم تعد "وسيطا نزيها" في عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأكدوا في بيانهم الختامي، الإثنين، أن "الولايات المتحدة منحازة، ولم تعد وسيطاً نزيهاً في عملية السلام ما دامت تنتهج سياسة أحادية في قراراتها، وغير محايدة تصب في الانحياز لصالح المحتل الإسرائيلي".
واعتبروا أن "إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي وإعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، لن يأتي إلا عبر إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية، والمضي قدما في عملية سياسية أساسها التسوية العادلة لقضايا الوضع النهائي".
- البرلمان العربي يطالب المجتمع الدولي بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني
- البرلمان العربي يدعو العالم لإنهاء مأساة الشعب الفلسطيني
وشددوا على ضرورة "دعم صمود الأشقاء الفلسطينيين في نضالهم التاريخي والدفاع عن حقوقهم".
وجمد القادة الفلسطينيون الاتصالات مع البيت الأبيض بعد قرار الرئيس دونالد ترامب نهاية 2017 الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وانتقدوا إغلاق القنصلية.
ونقلت سفارة الولايات المتحدة في مايو/أيار 2018 إلى القدس، كما قرر ترامب تخفيض أكثر من 500 مليون دولار من المساعدات المخصصة للفلسطينيين.
وتوقفت إدارة ترامب أيضا عن تقديم دعم مالي إلى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وأوقفت مساعدات بقيمة 35 مليون دولار للأجهزة الأمنية الفلسطينية.
ويرى القادة الفلسطينيون في ذلك محاولة "لابتزازهم" ودفعهم إلى قبول خطة يعتقدون أنها تدمر تطلعاتهم إلى إقامة دولة مستقلة.
واتفق رؤساء البرلمانات العربية على "مقترح يدعم جهود المصالحة الفلسطينية، متبنين تشكيل لجنة برلمانية عربية تبحث مع الأطراف الفلسطينية سبل المصالحة، وإنهاء الخلافات فيما بينهم".
كما أكدوا ضرورة "عدم التطبيع مع إسرائيل" تماشيا مع قرارات القمم العربية السابقة.
aXA6IDMuMjMuMTAxLjYwIA== جزيرة ام اند امز