موريتانية تتغلب على مصريتين وسعودي وبحرينية بتحدي القراءة العربي
وزير التربية والتعليم المصري يؤكد أن تحدي القراءة العربي يرسخ مكانته باعتباره واحدا من أهم المشاريع الثقافية والمعرفية في العالم العربي
تمكن 12 بطلاً وبطلة من أبطال تحدي القراءة العربي من العبور إلى المرحلة التالية من التصفيات النهائية، سعياً وراء تتويج أحدهم باللقب على مستوى الوطن العربي.
وتمكنت أم النصر مامين، بطلة تحدي القراءة العربي في موريتانيا، خلال الحلقة الرابعة من البرنامج من البقاء في المنافسات النصف نهائية، رافعة آمالها بالمنافسة على اللقب، بعد أن تغلبت على كل من المصرية رنيم سمير حمودة والبحرينية بشرى عبدالمجيد أسيري والسعودي فهد شجاع الحابوط والمصرية الشيماء علي بسيوني الذين غادروا المسابقة.
وشهدت الحلقتان السابقتان دخول 8 أبطال دائرة الخطر وهم المصرية رنيم سمير حمودة والبحرينية بشرى عبدالمجيد أسيري والسودانية هديل أنور الزبير والإماراتية مزنة نجيب والموريتانية أم النصر مامين والسعودي فهد شجاع الحابوط والمصرية الشيماء علي بسيوني والعمانية سمية بنت سامي المفرجية.
وتمكن الأبطال الـ8 الآخرون من الوصول إلى دائرة الأمان مباشرة، بعد أن تم تقسيم أبطال تحدي القراءة العربي الـ16 المتوجين باللقب في 14 بلداً عربياً إلى فريقين يتكون كل واحد منهما من 8 أبطال يتنافسون فيما بينهم على الوصول إلى المرحلة التالية من التصفيات النهائية.
وشهدت الحلقة الرابعة المذاعة، الجمعة، منافسات حامية بين الأبطال الـ8 الذين كانوا قد دخلوا في دائرة الخطر في الحلقتين الثانية والثالثة، وجرى في الحلقة إجراء تحديات بين المتسابقين تقيس لجنة التحكيم من خلالها وعلى أسس علمية دقيقة تربويا ومعرفياً مستواهم المعرفي والثقافي وقدرتهم على التعبير عن أفكارهم بطريقة جذابة وبلغة عربية سليمة.
وأكد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم المصري، أن تحدي القراءة العربي يرسخ مكانته عاماً بعد عام باعتباره واحداً من أهم المشاريع الثقافية والمعرفية في العالم العربي، إذ يهدف إلى زيادة الوعي بأهمية القراءة لدى الطلاب وتنمية مهارات التعلم الذاتي والتفكير التحليلي النقدي وتحسين مهارات اللغة العربية.
وقال الدكتور ماجد بن علي النعيمي، وزير التربية والتعليم البحريني، إن تحدي القراءة العربي نجح عبر دوراته الـ4 ومنذ انطلاقه عام 2016 في خلق حالة إيجابية من التنافس المحمود بين الطلبة العرب في ميادين العلم والمعرفة والثقافة.
وأضاف النعيمي أن الأعداد المتزايدة من المشاركين في تحدي القراءة العربي، تؤكد أن هذا الجيل يسير في المسار الصحيح، نظراً للجهود المبذولة لتنشئته على حب الكتاب وتشجيعه على المطالعة وتوسيع المدارك وحثه على الابتكار والإبداع والتفكير النقدي البناء.
ومن جهته أعرب الشيخ صالح عباس جمعة، وكيل الأزهر، عن فخره واعتزازه بالمشاركة المميزة في تحدي القراءة العربي من جانب طلاب المعاهد الأزهرية على مستوى جمهورية مصر العربية، معتبراً أنه لا خاسر بينهم، وأن كل من يقرأ كتاباً هو من الفائزين بامتلاك ناصية العلم والمعرفة.
يذكر أن لجنة التحكيم تضم كلاً من الإعلامية والشاعرة البحرينية الدكتورة بروين حبيب والكاتبة التونسية الدكتورة ليلى العبيدي والفنان والمخرج السوري جمال سليمان.