من يخلف محمد صلاح على عرش التتويج العربي بدوري أبطال أوروبا؟
تتجه أنظار جماهير كرة القدم العالمية عموما والإنجليزية بشكل خاص مساء السبت لنهائي دوري أبطال أوروبا بين مانشستر سيتي وتشيلسي.
المواجهة تحمل في طياتها العديد من الصراعات الخاصة بين فريقين تعودا على مواجهة بعضهما البعض محلياً مراراً وتكراراً في السنوات القليلة الماضية.
وستشهد المواجهة لرابع مرة في تاريخ دوري أبطال أوروبا تتويج لاعب عربي باللقب بعد 3 لاعبين سابقين، وينتمون إلى الجزائر والمغرب ومصر.
ويحلم الجزائري رياض محرز نجم السيتي الذي قاد فريقه للنهائي بتسجيل 3 أهداف في مرمى باريس سان جيرمان الفرنسي في الفوز 4-1 بمجموع مباراتي نصف النهائي بإحراز لقبه الأوروبي الأول.
بينما على الجانب الآخر، يأمل المغربي حكيم زياش نجم البلوز بالتتويج باللقب الذي كان قريباً منه في 2019 مع أياكس أمستردام حين قاد الفريق وقتها لنصف النهائي والتغلب على ريال مدريد ويوفنتوس، قبل الخروج أمام توتنهام الإنجليزي.
البداية بماجر
الجزائري رابح ماجر كان أول عربي يتوج بلقب دوري أبطال أوروبا حين قاد فريق بورتو البرتغالي للقب في نسخة 1987 بالفوز 2-1 على بايرن ميونخ الألماني.
ماجر سجل هدفاً شهيراً بكعب القدم في تلك المواجهة، ليمنح فريقه التعادل قبل 13 دقيقة من النهاية، قبل أن يصنع هدف الفوز للبرازيلي جيواري بعدها بـ3 دقائق.
وقاد ماجر الفريق البرتغالي في تلك الليلة لأول لقب أوروبي في تاريخه، قبل أن يقود جوزيه مورينيو الفريق نفسه بعد 17 سنة لثاني وآخر لقب أبطال في تاريخه حتى الآن.
البطل الثاني عربياً كان المغربي أشرف حكيمي في نسخة 2018 مع ريال مدريد الإسباني، لكنه لم يتواجد في قائمة المباراة النهائية، غير أنه حصل على ميدالية بعدما شارك في مباراتين خلال رحلة التتويج بالكأس الثالثة عشرة للميرينجي في دوري الأبطال.
أخر الأبطال كان المصري محمد صلاح، الذي خسر نهائي 2018 مع ليفربول الإنجليزي ضد الريال وخرج منه مصاباً، بعد التداخل العنيف الشهير عليه من قبل سيرجيو راموس، خلال المباراة التي أقيمت في كييف الأوكرانية.
وبعدها بعام في ملعب واندا ميتروبوليتانو معقل أتلتيكو مدريد، خاض محمد صلاح النهائي مع الريدز ضد توتنهام وسجل هدف فريقه الأول في فوز 2-0.
الثنائي المغربي الخاسر
تمتلك المغرب اسمين خاضا نهائي دوري أبطال أوروبا لكنهما خسراه، وهما حجري رضواني ومواطنه مهدي بن عطية مع فريقي بنفيكا البرتغالي ويوفنتوس الإيطالي.
دوري أبطال أوروبا.. "الوقت القاتل" وسيلة جوارديولا لخطف اللقب
رضواني شارك كبديل مع بنفيكا ضد آيندهوفن في نهائي نسخة 1988، قبل 8 دقائق من نهاية الوقت الإضافي الثاني، في مباراة انتهت بالتعادل بدون أهداف.
وخسر بنفيكا في تلك الليلة بركلات الترجيح أمام كتيبة المدرب جوس هيدنيك بنتيجة 6-5.
عام 2017 خسر مدافع يوفنتوس السابق مهدي بن عطية 1-4 ضد ريال مدريد في نهائي الكأس ذات الأذنين في مدينة كارديف الويلزية، لكنه لم يشارك في اللقاء وبقي بديلاً.