إدانات عربية ودولية لهجوم مقديشو: إرهابي جبان
عدد من الدول العربية والغربية تؤكد رفضها الشديد الإرهاب بجميع أشكاله وصوره، ودعم جهود الصومال لمواجهة تلك الآفة الخطيرة
أدانت دول عربية وغربية، السبت، التفجير الإرهابي الذي وقع بالقرب من مركز أمني بالعاصمة الصومالية مقديشو، وأدى لسقوط عشرات القتلى، مجددة موقفها الرافض والمدين للإرهاب بجميع أشكاله وصوره.
- ارتفاع عدد ضحايا "تفجير مقديشو" إلى 90 قتيلا
- خبراء يتهمون الأمن الصومالي بـ"التقصير" إثر هجوم مقديشو
وأعربت البحرين عن بالغ التعازي والمواساة لأهالي وذوي ضحايا الهجوم الإرهابي، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
وأصدرت الخارجية البحرينية بيانا، السبت، أكدت تضامن المملكة مع الصومال في جهودها الرامية لمكافحة الإرهاب، مجددة موقفها الثابت المناهض للعنف والتطرف والإرهاب بكل صوره وأشكاله.
كما استنكرت الحكومة الأردنية التفجير الإرهابي الذي وقع قرب نقطة تفتيش بالعاصمة مقديشو.
وأكد الناطق باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير ضيف الله الفايز موقف الأردن الرافض والمدين للإرهاب بأشكاله وصوره، معربا عن بالغ التعازي وأصدق المواساة بضحايا الإرهاب والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.
وفى القاهرة، أدانت مصر التفجير الذي شهدته نقطة تفتيش أمنية في العاصمة الصومالية مقديشو، وأسفر عن عشرات الضحايا والمصابين.
وأصدرت الخارجية بيانا نقلت فيه تعازي مصر، حكومة وشعبا، لحكومة وشعب الصومال ولأسر الضحايا، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين، مؤكدة الرفض التام لجميع أشكال الإرهاب والعنف والتطرف، وتضامنها مع دولة الصومال للحفاظ على أمنها واستقرارها.
كما حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء من تصاعد وتيرة الأعمال الإرهابية في مقديشيو، واستهداف الأسواق التجارية والمناطق المزدحمة.
وأوضح المرصد أن تنظيم القاعدة الإرهابي يحتفظ بعناصره في الصومال وأفغانستان واليمن وغرب أفريقيا، ومن المحتمل أن تلتحق به بعض عناصر داعش الإرهابية، وقد تصطدم به بعض العناصر الأخرى في مزيج من التحالف والمواجهة.
عمل جبان
وأكد المرصد أهمية منع حركة الشباب الصومالية من مصادر تمويلها التي تعتمد بشكل أساسي على التحويلات الخارجية والتجارة خاصة "الفحم"، ومحاصرة الموانئ والمنافذ التي تستخدمها الحركة.
وشدد مرصد الإفتاء على رفض الشريعة الإسلامية لجميع ألوان الاعتداء على المدنيين الأبرياء سواء بالقتل أو الذبح أو الحرق وترويعهم دون وجه حق، داعيا لضرورة تكثيف الجهود لمواجهة الجماعات والتنظيمات الإرهابية، والعمل على وضع استراتيجية دولية واضحة لمواجهة التنظيمات الإرهابية.
ومن جانبه وصف الدكتور مشعل بن فهم السلمي، رئيس البرلمان العربي، الهجوم الإرهابي الذي استهدف مركزا لتحصيل الضرائب في العاصمة الصومالية مقديشو، وأدى لسقوط العشرات، بأنه "جبان".
وأكد الدكتور مشعل بن فهم السلمي، في بيان، وقوف البرلمان العربي مع الصومال في جهودها لمحاربة الإرهاب وفرض سيادتها على أراضيها.
كما أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة التفجير الإرهابي، حيث أعرب الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين عن تنديده الشديد بهذه العملية الإرهابية، متوجها بصادق تعازيه لأسر الضحايا وحكومة الصومال وشعبها، راجيا الشفاء العاجل للمصابين.
وجدد الأمين العام إدانة منظمة التعاون الإسلامي الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، ودعمها جهود الحكومة الصومالية في التصدي له ومكافحته.
كما أعربت وزارة الخارجية السعودية، عن إدانة المملكة واستنكارها للتفجير الإرهابي، مؤكدة على على موقف المملكة الرافض لكل أشكال العنف والتطرف والإرهاب.
زعزعة الاستقرار
ودوليا، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن التفجير الذي أودى بحياة عشرات الأشخاص، وسط العاصمة مقديشو، هدفه زعزعة الاستقرار.
وأصدرت الوزارة بيانا جاء فيه: "ندين بقوة الهجوم الإرهابي الهمجي الذي راح ضحيته مدنيون، ومن البديهي أن يكون هدف الهجوم الدموي الذي نفذه متطرفون، هو زعزعة الاستقرار في الصومال".
وأكدت الوزارة تمسك موسكو، بصفتها عضوا دائما بمجلس الأمن الدولي، بدعم جهود الحكومة الصومالية الرامية لتحقيق المصالحة الوطنية، والتحضير للانتخابات المخطط إجراؤها خلال العامين 2020 و2021.
وقتل نحو 90 شخصا وأصيب آخرون بجروح، السبت، إثر انفجار عنيف لسيارة مفخخة غرب العاصمة الصومالية مقديشو.
وتشن حركة الشباب المرتبطة بالشبكة الدولية لتنظيم القاعدة الإرهابي هجمات منتظمة داخل البلد الذي مزقته الحرب الأهلية منذ عام 1992.
aXA6IDMuMTM3LjE2OS41NiA=
جزيرة ام اند امز