زينب عباس بطلة تحدي القراءة العربي في العراق
توّج "تحدّي القراءة العربي" الطالبة زينب حسّان عبّاس بطلة لدورته السادسة على مستوى العراق من بين الطلاب والطالبات المشاركين في الحدث.
"تحدّي القراءة العربي" المسابقة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية، وتتويج ابنة بغداد جاء في أول مشاركة للجمهورية العراقية في التحدي.
وتعد هذه الدورة الأكبر للتحدي من حيث عدد المشاركين منذ انطلاقته، حيث شارك أكثر من 22.27 مليون طالب وطالبة من 44 دولة.
جرى تتويج البطلة والفائزين بلقب المدرسة المتميزة والمشرف المتميز في الجمهورية خلال احتفالية ختامية أقيمت في العاصمة العراقية برعاية وحضور علي حميد وزير التربية العراقية، وعدد من المسؤولين والتربويين القائمين على المبادرة وأهالي الطلبة.
وفقا لوكالة "وام"، اختارت لجان تحكيم تحدي القراءة العربي قائمة العشرة الأوائل في الدورة السادسة من تحدي القراءة العربي على مستوى العراق، عقب التصفيات النهائية على المستوى الوطني.
وجاء بعد الفائزة الأولى زينب حسّان عبّاس من الصف الخامس الابتدائي بمدرسة بهاء الوارث، كل من:
- رقيّة محمد جمعة من الصف الثاني المتوسط بثانوية المسرّة
- حسين علي بدر من الصف الثاني المتوسط بثانوية المتفوقين
- عبدالله عمر وليد من الصف الخامس الابتدائي بمدرسة الجزائر الابتدائية
- كتايون عماد علي من الصف الأول المتوسط بثانوية النمارق
- حيدر علي حميد من الصف السادس الابتدائي بمدرسة هبة الرحمة الابتدائية
- ملاك حيدر عبد الكاظم من الصف الرابع الإعدادي بمدرسة الموهوبين
- حسن غزوان حسن من الصف الثاني المتوسط بمدرسة الموهوبين
- معد حميد معد من الصف الخامس الابتدائي بمدرسة الغراء الابتدائية
أكد علي حميد مخلف، وزير التربية العراقي، أن القراءة والمطالعة هما الأساس لمجتمع المعرفة الذي يتطلع العراق إلى تأسيسه، لافتاً إلى أن بُناة هذا المجتمع المنشود الذي يحقق التنمية الشاملة ويمكّن الإنسان هم النشء والأجيال الصاعدة الحريصة على اكتساب المعارف والعلوم والمساهمة الفاعلة في إنتاجها.
وقال مخلف، في تصريح بهذه المناسبة: "القراءة سمة أساسية في شخصية الإنسان العراقي منذ قيام الحضارات المتعاقبة في بلاد الرافدين، مروراً بالعصر الذهبي لبغداد التي كانت مكتبة العالم، ومع قرّائنا اليوم من الأطفال واليافعين والشباب، نتطلع إلى تعزيز الدور الإنساني للعراق كمهد للحضارات ومستقر للكتاب والفكر والعلوم والآداب".
بينما قالت سارة النعيمي، مدير مكتب مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، إن وصول عدد الدول المشاركة في تحدي القراءة العربي في دورته السادسة إلى 44 دولة بعد سنوات قليلة من فتح باب المشاركة الدولية في التحدي، يؤكد أن الأجيال الصاعدة في المنطقة العربية والعالم متعطشة لمطالعة المزيد من المحتوى المدروس والوافي المقدم باللغة العربية.
وأضافت: "وهذا ما يسعى التحدي إلى تأمينه بالتعاون مع وزارات التربية والتعليم والمناطق التعليمية والمدارس المشاركة في التحدي والمشرفين فيها".
وتابعت النعيمي: "العراق كان دائماً محطة وصول للكتاب، ومكتباته وطرقاته كطريق المتنبي كانت دائماً نزهة القرّاء والشغوفين بالثقافة والكلمة والحرف، ومشاركة طلاب وطالبات العراق في تحدي القراءة العربي هي إضافة نوعية للأبعاد الحضارية العربية والإنسانية لرسالته وأهدافه".
وأشادت بالطلبة المشاركين الذين يعززون مكانة العراق في رحلة المعرفة والعلم والأدب، مهنئة كل الفائزين والمشاركين والداعمين للدورة السادسة من تحدي القراءة العربي في جمهورية العراق.
يهدف تحدي القراءة العربي، الذي تنظمه مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للدورة السادسة على التوالي، إلى إنتاج حراك قرائي ومعرفي شامل، يرسخ قيم التواصل والتعارف والحوار والانفتاح على الثقافات المختلفة، ويكرّس القراءة والمطالعة والتحصيل العلمي والمعرفي ثقافة يومية في حياة الطلبة، ويحصّن اللغة العربية، ويعزز دورها في نقل وإنتاج ونشر المعرفة والمشاركة في إثراء التقدم البشري ورفد الحضارة الإنسانية واستئناف مساهمة المنطقة فيها.
aXA6IDE4LjExNi4xMi43IA== جزيرة ام اند امز