المصطفى إنجيه بطلاً لتحدي القراءة العربي في موريتانيا
حصد الطالب المصطفى محمد إنجيه بالصف الثالث عشر في مدرسة "آفاق المستقبل" لقب البطولة في تحدّي القراءة العربي في دورته السادسة على مستوى موريتانيا.
وجاء إحراز "إنجيه" للقب على مستوى الجمهورية الإسلامية الموريتانية، بعد منافسة جمعت 53,089 طالباً وطالبة من 725 مدرسة تحت إشراف 980 مشرفاً.
وتم إعلان فوز الطالب خلال فعالية الحفل الختامي لتحدي القراءة العربي، والتي أقيمت برعاية عالي سلي سوماري، الأمين العام لوزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي في موريتانيا.
عشرة أوائل على مستوى موريتانيا
وإلى جانب الفائز الأول، ضمت قائمة العشرة الأوائل للتحدي هذا العام كلاً من سيد أحمد تابلنكو في الصف 13 بمدرسة آفاق المستقبل، وباب محمد سيد محمد أعمر بلول من الصف 13 في الثانوية العربية، وزينب المصطفى مسكه من الصف 11 في الثانوية العربية، والمختار ديدي من الصف 13 في الثانوية العربية، وعبدالله خطري من الصف 13 في ثانوية التقى، والطيب سيد السباعي من الصف 13 في الثانوية العربية، وعبد الله محمد محمود عبد الله من الصف 13 في ثانوية البنين، وروكي موسى كي من الصف 12 في ثانوية البنين، ومريم محمد محمد عبد الله من الصف 13 في الثانوية العربية.
أما على صعيد المدارس المتميزة، فقد حلت في المركز الأول مدرسة "آفاق المستقبل" تبعتها مدرسة "الضيافة" في المركز الثاني، بينما نالت مدرسة "التقوى" المركز الثالث.
وفي فئة المشرف المتميز، نال الخليفة الشيخ حم أكبير من منطقة نواكشوط الغربية التعليمية المركز الأول، في حين نال أبوبكر سيدي من منطقة نواكشوط الجنوبية التعليمية المركز الثاني.
موريتانيا واللغة العربية.. قصة إشعاع حضاري مستمر
وبهذه المناسبة، قال عالي سلي سوماري، الأمين العام لوزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي في موريتانيا، إن موريتانيا تحت قيادة رئيسها محمد ولد الشيخ الغزواني، وضعت التعليم وإصلاح منظومته على رأس أولوياتها من خلال عمل شامل لتطوير المدارس والبنى التحتية ومناهج التعليم وزيادة الإنفاق على القطاع، وتشكل العناية باللغة العربية ركيزة أساسية في هذا المجال لبناء أجيال جديدة قادرة على الاستجابة لمتطلبات المستقبل.
وتوجه سوماري بالتهنئة لجميع المشاركين في تحدي القراءة العربية من طلاب موريتانيا، مثمناً ما تقدمه مبادرات محمد بن راشد العالمية في سبيل استعادة اللغة العربية مكانتها المعرفية الرائدة دولياً.
مكانة راسخة للّغة العربية
وفي تعليق لها بهذه المناسبة، قالت سارة النعيمي، مدير مكتب مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية: "لموريتانيا دور تاريخي في حفظ الحضارة واللغة العربية ونقلهما إلى آفاق جديدة جغرافيا ومعرفيا، ولطالما كانت بلاد شنقيط مركز إشعاع حضاري وثقافي للعالم العربي في ما صانته ونقلته من مخطوطات وآداب وعلوم عربية، ونأمل أن يكون تحدي القراءة العربي مساهماً إضافياً في تعزيز موقع اللغة العربية في موريتانيا وتأكيد دورها في حاضر ومستقبل أجيالها".
تحدي القراءة العربي
وتعتبر الدورة السادسة من تحدي القراءة العربي استثنائية بكل المقاييس، فهي الأولى التي تُقام حضورياً بعد عامين من عقدها افتراضيا بسبب الاشتراطات الصحية لوباء كوفيد-19، كما أنها الأكبر منذ انطلاق التحدي عام 2015، حيث شارك فيها 22.27 مليون طالب وطالبة من 44 دولة حول العالم طالعوا ولخّصوا الكتب باللغة العربية.
وقدم التحدي للمشاركين فيه تجربة مدمجة لقراءة وتلخيص الكتب تعتمد التكنولوجيا والأدوات الذكي، مع توفير مواد للطلبة ورقياً ورقمياً.
وتنظم مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية تحدي القراءة العربي للدورة السادسة على التوالي بهدف ترسيخ حب المعرفة والقراءة والاطلاع لدى الأجيال الجديدة وتزويدهم بالمعرفة الضرورية للمساهمة في بناء مستقبل أفضل وصقل قدراتهم وشخصياتهم.
ويساهم التحدي في زيادة الحصيلة المعرفية للمنطقة العربية ودعم مسيرة مساهمتها في الحراك الثقافي العالمي عبر استئناف دورها الحضاري.
aXA6IDMuMTQ3Ljg5LjUwIA== جزيرة ام اند امز