تحدي القراءة العربي.. آلية التنافس ومشوار الفوز باللقب

خلال النسخة الجارية من الموسم السادس لتحدي القراءة العربي، يشارك أكثر من 22 مليون طالب وطالبة من 44 دولة مختلفة.

وتكون آلية التحدي بالنسبة للطلاب عبر عدد من الخطوات، يكون أولها، تسجيل الطلاب من خلال مدارسهم ومشرفيهم، ثم بعد التسجيل، يستلم كل طالب مسجل جواز المرحلة الأولى ذي اللون الأحمر، ويحتوي على 10 تأشيرات قراءة بواقع 10 صفحات.

يقرأ الطالب الكتاب ويلخصه في صفحة واحدة، ويحصل بذلك على تأشيرة للقراءة، ويكمل الطالب عشرة كتب، ويلخصها في عشر صفحات، حتى يتم المرحلة الأولى وينتقل للمرحلة الثانية والجواز الأخضر، ثم يكمل الطالب عشرة كتب جديدة ويلخصها في عشر صفحات، وينهي المرحلة الثانية وينتقل للمرحلة الثالثة والجواز الأزرق.

في تلك المرحلة، يكمل الطالب قراءة عشرة كتب جديدة، ويلخصها في عشر صفحات، وينهي المرحلة الثالثة، وينتقل للمرحلة الرابعة والجواز الفضي. ثم يكمل الطالب قراءة عشرة كتب جديدة، ويلخصها في عشر صفحات حتى ينهي المرحلة الخامسة والأخيرة، والجواز الذهبي.

مع انتهاء تلك المراحل يكون الطالب، قد أنهى قراءة وتلخيص 50 كتابا، من خارج المقرر الدراسي، وهي فرصة جيدة ليطلع الطلاب على عدد مختلف من الكتب، خارج الكتب المدرسية.

بعد ذلك تكون هناك تصفيات على مستوى كل مدرسة، ثم كل منطقة تعليمية، ثم على مستوى الدولة نفسها، وأخيرا يكون التنافس بين حاملي اللقب من كل الدول المشاركة، لنصل لفائز واحد في فئة الطلاب.

وخلال التحكيم، تكون هناك 3 معايير أساسية للتحكيم؛  وهي المهارات اللغوية، من خلال استيعاب الكتب المقروءة والتحدث بلغة عربية سليمة، ثم المهارات العقلية، بقراءة الكتب بطريقة نقدية وإبداعية وتكوين وجهة نظر خاصة، ثم تعزيز الثقافة العامة، بتقييم الثقافة والمعلومات العامة المستفادة بعد قراءة الكتب.

يحظى الموسم السادس من تحدي القراءة العربي، باهتمام بارز ولافت، ومشاركة قياسية في نسب المتسابقين، للفوز باللقب.

وتكون هناك تصفيات بين الملايين من دول مختلفة، وترشح كل دولة طالبا أو طالبة، وأفضل مدرسة، وأفضل مشرف على مستوى الدول المشاركة، قبل أن يخوض هؤلاء تصفية أخرى فيما بينهم، للوصول إلى صاحب اللقب.

ورؤية المسابقة، "غرس حب القراءة في نفوس الصغار هو غرس لأسس التقدم والتفوق لبلداننا" على ما قال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. ورسالة المسابقة "إحداث نهضة في القراءة عبر وصول مبادرة تحدي القراءة العربيّ إلى جميع الطلبة في مدارس وجامعات الوطن العربي، شاملة أبناء الجاليات العربيّة في الدول الأجنبية، ومتعلمي اللغة العربية من الناطقين بغيرها" على ما يوضح الموقع الخاص بالمسابقة.