من بين 350 ألف طالب.. الإمارات تتوج بطلها في تحدي القراءة العربي
تتوج غدا الإثنين، دولة الإمارات العربية بطلها في تحدي القراءة العربي، بحضور رسمي بارز، قبل استكمال التصفيات.
وينتظر طلاب دولة الإمارات العربية المتحدة، الذين شاركوا في التصفيات النهائية لدورة التحدي السادسة، تتويج بطل تحدي القراءة العربي، وأفضل مدرسة، وأفضل مشرف على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك في كلية التقنية دبي للطلاب، بمدينة دبي الأكاديمية. وهو أمر تفعله كل الدول المشاركة، ومن اختيار فائزين لديها لاستكمال المسابقة.
ويقام حفل تتويج بطل التحدي بالإمارات، بحضور أحمد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم الإماراتي، وسارة الأميري وزيرة دولة الإمارات للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، كما سيحضر مسؤولون وتربويون قائمون على التحدي.
واختيار المتوج من دولة الإمارات يأتي من بين 350 ألف طالب وطالبة، تنافسوا جميعا للحصول على لقب بطل تحدي القراءة العربي، على مستوى دولة الإمارات، وبعد ذلك تقام تصفيات أخرى بين حاملي اللقب على مستوى بلدانهم، وهم 44 دولة مشاركة في تلك النسخة من المسابقة، شارك فيها أكثر من 22 مليون طالب.
وتحظى الدورة السادسة من التحدي باهتمام كبير، ونجاح غير مسبوق، بالنظر إلى نسبة المشاركة والاهتمام من جانب دول عربية مختلفة، تيمنا برؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والذي يحفز الطلاب على القراءة دائما، قائلا "أول كتاب يمسكه الطلاب يكتب أول سطر في مستقبلهم".
وبالنسبة لرسالة المسابقة فإن من شأنها إحداث نهضة في القراءة عبر وصول مبادرة تحدي القراءة العربيّ إلى جميع الطلبة في مدارس وجامعات الوطن العربي، شاملة أبناء الجاليات العربيّة في الدول الأجنبية، ومتعلمي اللغة العربية من الناطقين بغيرها.
وللمسابقة أهداف استراتيجية، أبرزها تنمية الوعي العام بواقع القراءة العربي، وضرورة الارتقاء به لأخذ موقع متقدم عالميا، وتعزيز الحس الوطني والشعور بالانتماء لمستقبل مشترك، ونشر قيم التسامح والاعتدال وقبول الآخر، وتكوين جيل من المتميزين والمبدعين القادرين على الابتكار في جميع المجالات.