16.6 مليار دولار صافي أرباح أرامكو بالربع الأول من 2020
بلغت التدفقات النقدية للشركة من أنشطة التشغيل 22.4 مليار دولار في الربع الأول مقابل 24.5 مليار دولار في نفس الفترة من 2019
أعلنت شركة أرامكو السعودية، اليوم الثلاثاء، أنها حققت أرباحا فصلية بـ62.48 مليار ريال (16.64 مليار دولار)، وبإجمالي توزيعات بـ 70.32 مليار ريال (18.75 مليار دولار) على مساهميها في الربع الأول من العام الجاري.
وقال رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين الناصر: "بالنظر مستقبلا لبقية 2020، نتوقع أن يضغط تأثير جائحة كوفيد-19 على طلب الطاقة العالمي وسعر النفط على أرباحنا ".
وبلغت التدفقات النقدية للشركة من أنشطة التشغيل 22.4 مليار دولار في الربع الأول مقابل 24.5 مليار دولار في نفس الفترة من 2019.
وبينت الشركة أن عدد الأسهم المستحقة للأرباح 199,882,812,500 بحصة السهم من التوزيع 0.3518 ريال ونسبة التوزيع إلى قيمة السهم الأسمية 0 %.
وأكدت الشركة أن تاريخ الأحقية هو 21 مايو/أيار الجاري فيما تاريخ التوزيع سيكون 18 يونيو/حزيران القادم.
وتعد توزيعات أرامكو النقدية هي الأعلى لأي شركة مدرجة في العالم.
وحافظت الشركة على صافي دخل قوي بلغ 62.5 مليار ريال في الربع الأول رغم انخفاض أسعار النفط الخام، وانخفاض هوامش أرباح التكرير والكيميائيات، وخسائر إعادة تقییم المخزون.
وحققت الشركة تدفقات نقدية من أنشطة التشغيل قدرها 84.1 مليار ريال (22.4 مليار دولار) في الربع الأول، مقارنة مع التدفقات النقدية التي بلغت 92.0 مليار ريال (24.5 مليار دولار) في الفترة ذاتها من عام 2019. وقد قوبل انخفاض أسعار النفط الخام وهوامش أرباح التكرير والكيميائيات بتغيرات إيجابية بشكل جزئي في رأس المال العامل.
وبلغت التدفقات النقدية الحرة للشركة 56.3 مليار ريال (15.0 مليار دولار) في الربع الأول، مقارنة مع 65.1 مليار ريال (17.4 مليار دولار). في الفترة ذاتها من العام الماضي.
كما حافظت الشركة على قوة مركزها المالي، وانخفضت نسبة المديونية من -0.2% في 31 ديسمبر/كانون الأول 2019 إلى -4.9% في 31 مارس/آذار 2020.
وبلغ إجمالي توزيعات الأرباح 50.2 مليار ريال (13.4مليار دولار) عن الربع الرابع من عام 2019 تم دفعها خلال الربع الأول.من عام 2020.
وتبلغ توزيعات الأرباح 70.32 مليار ريال (18.75 مليار دولار) عن الربع الأول من عام 2020 سيتم دفعها في الربع الثاني من هذا العام. وتعتبر توزيعات الأرباح المدفوعة هذه الأعلى بين جميع الشركات المدرجة في العالم.
أما حجم النفقات الرأسمالية فقد بلغ 27.7 مليار ريال (7.4 مليار دولار) في الربع الأول، مقارنة مع 26.9 مليار ريال (7.2 مليار دولار) في الفترة ذاتها من عام 2019. وفي ضوء ظروف السوق والتقلبات الأخيرة في أسعار السلع الأساس، تتوقع الشركة أن يبلغ حجم النفقات الرأسمالية لعام 2020 ما بين 93.75 مليار ريال و 112.50 مليار ريال (25 مليار دولار و30 مليار دولار). ولا يزال تقدير النفقات الرأسمالية للشركة خلال عام 2021 وما بعده قيد المراجعة.
وقال رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين الناصر، "لقد حققت الشركة أرباحا وتدفقات نقدية حرة قويين، رغم ضعف الطلب على الطاقة وانخفاض أسعار النفط. وفي الوقت نفسه، تظل الشركة ملتزمة بسلامة موظفيها مع استمرارها في تنفيذ إستراتيجيتها طويلة المدى والرامية إلى خلق القيمة لجميع مساهميها".
وأضاف الناصر: "تتمتع أرامكو السعودية بمرونة كبيرة تتيح لها ضبط نفقاتها، كما أن لديها خبرة في إدارة الأعمال خلال الأزمات، وستتمكن الشركة بفضل قوة وفعالية أدائها من الوفاء بالتزاماتها تجاه مساهميها".
وتابع: "أنه خلال الربع الأول من العام، بادرت أرامكو السعودية إلى تحسين خطة إنفاقها الرأسمالي لعام 2020، مع العمل في الوقت نفسه على تحديد الفرص التي تساعدها على تعزيز مستويات إنتاجيتها التشغيلية على الوجه الأمثل.
وأكد الناصر: "بالنظر إلى الشهور المتبقية من عام 2020، نتوقع أن تؤثر جائحة كورونا على الطلب العالمي على الطاقة وأسعار النفط، ما سينعكس بدوره على إيرادات الشركة"، مضيفا أن "الشركة تواصل جهودها لتعزيز مكانة أعمالها خلال تلك الفترة عن طريق تقليل إنفاقها الرأسمالي وتبني التدابير الرامية إلى رفع مستوى التميز التشغيلي الأمثل. وعلى المدى البعيد، تظل الشركة واثقة من تنامي الطلب على الطاقة مع تعافي الاقتصادات العالمية".
وأُدرجت أرامكو في السوق المالية المحلية "تداول" في ديسمبر/كانون الأول الماضي، في أكبر عملية اكتتاب في التاريخ.
والعام الماضي أعلنت أرامكو عن تراجع أرباحها بنسبة 20,6% لتصل إلى 88,2 مليار دولار بسبب انخفاض أسعار الخام ومستويات الإنتاج.
وهبطت أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها في عقدين في مارس/آذار الماضي، بعدما خسرت نحو ثلثي قيمتها على خلفية الطلب الضعيف جراء إجراءات الإغلاق المرتبطة بفيروس كورونا المستجد.
وتراجعت الأسعار مجددا في أبريل/نيسان الماضي قبل أن تتوصل الدول المنتجة لاتفاق لخفض الإنتاج بنحو 9,7 مليون برميل بهدف محاولة تحقيق التوازن بين العرض والطلب في السوق لرفع الأسعار.
ووصل إنتاج السعودية إلى مستوى 12,3 مليون برميل وهو غير مسبوق، قبل أن يتراجع إلى 8,5 في مايو/أيار الجاري بفعل اتفاق خفض الإنتاج. وتخطط المملكة لخفض الإنتاج مجددا في يونيو/حزيران المقبل ليصل إلى 7,5 مليون برميل يوميا.
aXA6IDEzLjU5Ljg3LjE0NSA= جزيرة ام اند امز