"الوزراء السعودي": طرح أرامكو يعزز دور المملكة المحوري محليا وعالميا
أرامكو لها دور في الإسهام في تلبية الطلب العالمي المتداول على الطاقة والمحافظة على تأمين الإمدادات العالمية.
قال مجلس الوزراء السعودي إن ما أعلنته شركة أرامكو السعودية عن نيتها في طرح جزء من أسهمها للاكتتاب العام وإدراجها في السوق الرئيسية لدى السوق المالية السعودية "تداول" يعزز دورها المحوري في المملكة وفي الاقتصاد العالمي.
- تداول: طرح أرامكو يعزز مكانة السوق المالية السعودية عالميا
- بنوك استثمار عالمية: قيمة أرامكو قد تصل إلى 2.3 تريليون دولار
رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء السعودي، اليوم الثلاثاء في قصر اليمامة.
وأوضح وزير الإعلام السعودي تركي بن عبدالله الشبانة، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية، عقب الجلسة، أن المجلس أشار إلى دور أرامكو في الإسهام في تلبية الطلب العالمي المتداول على الطاقة، والمحافظة على تأمين الإمدادات العالمية، وخطوة مهمة في سبيل تحقيق رؤية السعودية 2030، وصنع المبادرات التي تم تحديدها في برنامج التحول الوطني ودليلا على المكانة الدولية على الأسواق المعنية المالية.
وأضاف أن المجلس استعرض ما جاء في البيان التمهيدي للميزانية العامة للسعودية للعام المالي 2020، وما اشتمل عليه من تبيان لتطور أداء المالية العامة خلال عام 2019، والمستهدفات المالية والاقتصادية للعام 2020، على المدى المتوسط، وكذلك أهم المبادرات والبرامج المزمع تنفيذها في عام 2020، في إطار رؤية السعودية 2030، بما يحقق التوازن بين الحفاظ على الاستدامة المالية، وتعزيز النمو الاقتصادي والتنمية.
أرامكو السعودية.. عملاق صناعة النفط
وأشار وزير الإعلام السعودي إلى أن المجلس أشاد بما حملته النتائج والمؤشرات الاقتصادية الأولية من تقدم ملحوظ في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بمعدلات نمو إيجابية خلال النصف الأول من عام 2019، مدعومة بنمو القطاع غير النفطي، وذلك في إطار سعي السعودية أن يكون الاقتصاد منيعاً تجاه التحديات المحلية والعالمية.
وأضاف أن المجلس نوه بما شهدته أعمال منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار 2019 بحضور ومشاركة عدد من رؤساء الدول ورؤساء الوزراء والمسؤولين الحكوميين من العالم العربي وأفريقيا والأمريكتين وأوروبا، وقرابة 300 متحدث من كبار الشخصيات ورجال الأعمال، والمديرين التنفيذيين لشركات دولية من أكثر من 30 دولة.
وما اشتملت عليه جلسات المنتدى من مناقشات لاتجاهات الاقتصاد العالمي، ومستقبل بيئة الاستثمار الدولي، وما تم خلالها من توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم وتعاون في مجالات متنوعة، ما يؤكد الثقة في اقتصاد السعودية ومناخها الاستثماري ويعكس قوته ومتانته ومكانته إقليميا ودوليا.