فصائل سورية مسلحة تتبادل اتهامات سرقة الآثار في إدلب
فصائل سورية مسلحة معارضة تتبادل الاتهامات بشأن سرقة الآثار والاحتفاظ بها في ريف إدلب، شمال سوريا.
تبادلت فصائل سورية مسلحة الاتهامات بشأن سرقة الآثار والاحتفاظ بها في ريف إدلب، شمال سوريا، وذلك بعد أن عثرت ما تسمى بـ "حركة أحرار الشام" على كمية من الآثار في أحد مقرات فصيل "جند الأقصى".
ونشر "لواء التمكين" التابع لحركة أحرار الشام، المصنفة إرهابياً في أغلبية دول العالم، على حسابه في موقع "تويتر" صوراً تظهر كميات من الآثار قال إنه عثر عليها في أحد مراكز جند الأقصى بريف إدلب، بعد سيطرة مقاتلي لواء التمكين عليه.
وأكد ناشطون أن هذه الآثار تعود لمتحف إدلب، والذي كان يضم أكثر من 16 ألف رقيّم من أرشيف مكتبة إيبلا الأثرية، وألواح يزيد عمرها على 4000 عام، وتعدّ من أهم الألواح المكتوبة بالخط المسماري في العالم والمعاصرة للفترة السومرية في جنوب الرافدين.
وتُعتبر محافظة إدلب على رأس القائمة في المحافظات السورية من حيث المواقع الأثرية والتي تتجاوز 700 بين موقع ومدينة وتل، يميزها عدم الانقطاع الحضاري منذ أكثر من ستة آلاف عام، من أهم هذه المواقع إيبلا 2400ق.م، وتل مرديخ جنوب شرق إدلب 22كم، وتل دينيت 7كم شرق إدلب، وقرية قميناس، وتل آفس، بالإضافة إلى العديد من المدن الأثرية والكنائس المنتشرة على مساحة المحافظة.
وعانى متحف إدلب كبقية المواقع الأثرية الكثير من الإهمال والسرقة من قبل الجهات الرسمية والمخابرات السورية، وأصبح المتحف محجاً لكل المهتمين من كل أنحاء العالم لقيمته الأثرية والحضارية، وتم تقييده ضمن مواقع التراث العالمي، بحسب موقع "كلنا شركاء".
aXA6IDMuMTMzLjE1Ny4yMzEg جزيرة ام اند امز