مقر الكائنات الفضائية.. أسرار "المنطقة 51" في أمريكا

قاعدة سرية للغاية تابعة للحكومة الأمريكية في صحراء نيفادا، ويعتقد بعض الأمريكيين أن القائمين عليها يجرون أبحاثا ويأوون كائنات فضائية

روايات عدة نسجها الأمريكيون على مدار سنوات حول منطقة غامضة تقع في صحراء نيفادا، وهي قاعدة جوية سرية قيل إنها تأوي كائنات فضائية.

• بالفيديو.. كائنات فضائية على سواحل الجزائر

ومؤخراً تجدد الحديث عن تلك القاعدة المعروفة بـ"المنطقة 51 Area 51" مع تدشين فعالية على "فيسبوك" على سبيل المزاح باسم "اقتحموا المنطقة 51، فلن يوقفونا جميعاً"، لكنها استرعت انتباه مليوني متابع سجّلوا للمشاركة فيها لتنفيذ التهديد يوم 20 سبتمبر/أيلول، وسط تحذيرات رسمية من أي تحرك غير قانوني.

وأعدت مجلة "نيوزويك" الأمريكية تقريرا عن ماهية تلك القاعدة السرية، والانتباه الذي حازت عليه هذه الفعالية.

وأشارت الصحيفة إلى أن "المنطقة 51" هي قاعدة سرية للغاية تابعة للحكومة في صحراء نيفادا، ويعتقد بعض الأمريكيين أن القائمين عليها يجرون أبحاثاً ويأوون كائنات فضائية وغيرها من الأدلة المتعلقة بالحياة خارج كوكب الأرض، وتخضع لحراسة مشددة من قوات الجيش.

وذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية أن البعض يعتقد بوجود أطباق طائرة وكائنات فضائية في تلك المنطقة ضمن عملية تستر فيدرالية شاملة لإخفاء حقيقة احتجاز كائنات فضائية وسفن فضاء. 

أصحاب هذه النظريات حصلوا على دعم في الثمانينيات عندما زعم أحد الأشخاص أنه عَمِل في المنطقة، وأن الحكومة كان تفحص مركبات فضائية تم استعادتها، وفي عام 2013 اعترفت الحكومة الأمريكية رسميًا بوجود المنطقة. 

هذا العام، حصلت مؤسسة "محفوظات الأمن القومي" في جامعة جورج واشنطن على وثيقة من الاستخبارات المركزية رفعت عنها السرية عرضت تاريخ طائرة التجسس الأمريكية "U-2".

ووفقا للوثيقة، ففي عام 1955 وقع الاختيار على الموقع البعيد، الذي كان يضم مهبط طائرات لم يستخدمه الجيش منذ الحرب العالمية الثانية، لاختبار الطائرة وبعد دخولها الخدمة استخدمت "المنطقة 51" لتطوير طائرات أخرى. 

وقالت المتحدثة باسم سلاح الجو الأمريكي لورا مكاندروز، خلال مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن القاعدة العسكرية يستخدمها سلاح الجو من أجل التدريب، محذرة من أي محاولة لاقتحام المناطق التي يتدرب فيها الجيش. 

وأوضحت المتحدثة أن أي محاولة للوصول بشكل غير قانوني للمنشآت العسكرية أو مناطق التدريب هي أمر خطير.