عارفة عبد الرسول تكشف لـ"العين الإخبارية" تفاصيل دورها في "كيرة والجن"
قالت الفنانة المصرية عارفة عبدالرسول إنها تتوقع أن يحقق فيلم "كيرة والجن"، الذي تشارك فيه، نجاحا جَمَاهِيريا غير مسبوق.
يأتي ذلك بمجرد عرضه بالسينما مع نهاية شهر يونيو/ حزيران الجاري.
"ويتصدر فيلم" كيرة والجن " محركات البحث ومواقع التواصل في مصر، بعد إعلان الشركة طرحه للجمهور نهاية الشهر الجاري بدور العرض، كونه يضم في بطولته كوكبة من نجوم الصف الأول في مصر.
وعن طبيعة دورها في الفيلم، قالت الفنانة عارفة عبدالرسول لـ" العين الإخبارية "، إنها تجسد شخصية جدة الفنان كريم عبدالعزيز، الذي يقاوم الاحتلال الإنجليزي الذي كان يجتاح مصر إبان ثورة 1919 وما قبلها.
وأضافت: "في سياق الدراما شخصيتي جادة وحازمة وقوية، وكانت تساعد أبنائها وأزواج بناتها على مقاومة الاحتلال الإنجليزي، لهذا كانت داعمة ومساندة لحفيدها في مقاومة الاحتلال والتصدي له، ولا توجه اللوم لهم في العمل متى كانوا يعقدون اجتماعهم ومخططاتهم للنيل من معسكرات الإنجليز في الفيلم، ولا تحرضهم للابتعاد عن المشاركة في تحرير الوطن.
ولشخصيتي في العمل- والحديث لا يزال على لسان عبد الرسول-" فلاش باك "، حيث أظهر وأنا في مراحل عمرية متقدمة، قبل أن أصبح جدة للفنان كريم عبدالعزيز خلال أحداث الفيلم.
وتعتقد عبدالرسول أن جود بطولة جماعية في الفيلم الذي يضم بجانب أحمد عز وكريم عبدالعزيز، وروبي وهند صبري وأحمد كمال وغيرهم، يثري العمل الفني بشكل كبير، سيما وأن وراء الكاميرات يقف المخرج المتميز مروان حامد الذي يخرج أفضل ما لدى الفنان من إبداع، متوقعة أن يُحدث الفيلم طفرة في الإيرادات بشكل ملموس عقب عرضه، لما يحتويه من مزيج بين الدراما والتشويق والقصة المترابطة الحقيقية.
وأعلنت عبدالرسول مشاركتها خلال الفترة الأخيرة في تصوير مسلسل جديد، يجمعها مع الفنانتين يسرا ونيللي كريم وهو "روز وليلى"، لمخرج ومؤلف إنجليزيين.
وتدور قصة فيلم "كيرة والجن" حول ثورة 1919 في مصر، لتعريف الأجيال الجديدة بأبطال تلك الحقبة، فضلاً عن الشق الدرامي الذي تدور فيه أحداث الفيلم وعلاقة الأبطال ببعضهم".
واستغرق تصوير الفيلم نحو 3 سنوات كاملة وتعطّل لأكثر من مرة بسبب ظروف جائحة كورونا، إلا أن مروان حامد كان حريصا على أن يقدّم العمل للجمهور مهما طالت مدته.
ولم يصور الفيلم كاملاً داخل مصر بل اضطر صناع العمل إلى التصوير في دولة رومانيا لوجود مجسمات تحاكي معسكرات الإنجليز في مصر خلال تلك الفترة، بعد أن تعذر التصوير في جنوب أفريقيا.