بعد ٦٠ عاما من العطاء.. أريثا فرانكلين تعتزل الغناء
ملكة الطرب الأمريكي أريثا فرانكلين، تعتزل الغناء بعد أكثر من ٦٠ عاما من العطاء.
بعد حياة حافلة في عالم الموسيقى استمرت أكثر من ٦٠ عاما، أعلنت المطربة الشهيرة أريثا فرانكلين، الملقبة بـ"ملكة السول"، اعتزالها الغناء.
وقالت أريثا (٧٤ عاما)، في حديث لمحطة ديترويت التلفزيونية، إنها ستعتزل الغناء بحلول نهاية العام الحالي؛ لأنها تريد بقاء وقت أكبر مع أحفادها قبل مغادرتهم المنزل والالتحاق بالجامعة. مؤكدة أنها رغم أنه ليس قرارا سهلا لكنها تشعر بالثراء والرضا، وتكن الاحترام لما كان عليه فنها وما أصبح عليه.
وذكرت صحيفة "جارديان" البريطانية، أن فرانكلين ستتوقف عن الغناء بعد تسجيل ألبوم مع المغني ستيفي واندر، والمقرر طرحه في الأسواق في سبتمبر/أيلول المقبل. لكنها أضافت أنها بعد إطلاق الألبوم فإنها قد لا تقيم جولات لكنها قد تؤدي بعض المختارات بين الحين والآخر.
وحصلت أريثا خلال مسيرتها الفنية على ١٨ جائزة جرامي وبيع أكثر من ٧٥ مليون تسجيلا لها، وغنت في 3 حفلات تنصيب رئاسية (جيمي كارتر وبيل كلينتون وباراك أوباما)، وأثرت أجيال من الموسيقيين في موسيقي الآر آند بي، والسول.
وفي عام ٢٠١٠، لقبتها مجلة "رولينج ستون"الفنية الشهيرة بأنها أعظم مغن على الإطلاق، وكتب الشاعر الغنائي الحاصل على جائزة نوبل في الأدب بوب ديلان قصيدة مدح لها. ولا تزال أفضل مغنية بسبب الإقبال على أكثر من ١٠٠ من أغانيها متوفقة على مادونا وبيونسيه وديانا روس.
ولدى أريثا ابنان، وبدأت حياتها الغنائية من خلال الغناء الديني عام ١٩٦٠ بسبب ارتباطها بوالدها الذي كان واعظا. وحققت شهرة واسعة عام ١٩٧٦ عندما اطلقت مجموعة من أكبر وأشهر الأغاني مثل"احترام" و"سلسلة الأغبياء" و"أتلو صلاة صغيرة". وخفض وميض شهرتها في الثمانينيات ثم عادت لتألقها بحلول نهاية العقد واستمرت في جولاتها الناجحة وعطائها الفني.