مسلسل ثانوية النسيم.. لماذا يثير كل هذا الجدل؟
أثار المسلسل السعودي "ثانوية النسيم" جدلا واسعا بين الجمهور الخليجي، بعد طرح عدد من حلقاته على منصة "شاهد" الرقمية.
ويتناول مسلسل "ثانوية النسيم" قصة تجمع بين التشويق والإثارة، حيث يتم تعيين معلم في مدرسة "ثانوية النسيم" في الرياض، لتطبيق أفضل الطرق التعليمية، لكنه يواجه تحديات كثيرة.
المسلسل من إنتاج منصة "شاهد"، وهو مسلسل سعودي يُصنف كدراما، وبدأ عرضه في 28 يناير/كانون الثاني 2024.
القصة تبدأ في مدرسة ثانوية النسيم بالرياض، حيث يتعرض الطلاب لمشاكل المراهقة.
يتحدى الطالب المشاكس "مشعل" المدرس الجديد "عبدالله"، معلنا عن نية إخراجه من الثانوية قبل نهاية العام الدراسي.
يقبل المدرس التحدي، وتنشأ معركة إصلاحية ونفسية وأخلاقية لإصلاح طلابه وتغيير سلوكهم.
المسلسل يجمع بين الدراما الاجتماعية و"الأكشن" والواقعية، ويستهدف فئة الشباب والمراهقين بشكل خاص.
الشخصية الرئيسية في المسلسل هي "عبدالله"، مدرس عصامي يسعى لإصلاح طلابه وتحقيق التوازن بين مهمته المهنية وحياته الشخصية.
يثير المسلسل تساؤلات حول كيفية التوازن بين مسؤوليات المدرس وحياته الشخصية، وكيف يمكن للمعلم أن يؤثر إيجابا في حياة طلابه ويغير مستقبلهم.
يتألف فريق العمل من مجموعة ممثلين موهوبين بقيادة خالد صقر، ويتولى إخراج المسلسل عبدالرحمن الجندل.
انتقادات تجاه المسلسل
وتلقى المسلسل انتقادات بشأن تضخيم الأحداث واختيار بعض الممثلين.
بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي انتقدوا موضوع العمل، إذ يصور بعض الطلاب كأعضاء في عصابة إجرامية، ما أثار جدلا خصوصا بين المعلمين.
الانتقادات شملت أيضا المبالغة في تصوير الأحداث، واختيار بعض الممثلين لأدوار طلاب ثانوية، حيث تجاوزت أعمارهم 25 عاما، بينما أعمار طلاب الثانوية في الواقع تتراوح بين 16 و17 عاما.
تم الاعتراض أيضا على تصوير المعلم بشخصية مهزوزة وضعيفة، خصوصا بعد انتشار لقطات تظهر هذه الصورة على منصات التواصل الاجتماعي.