سباق الكونغرس.. 3 ولايات تمتلك مفتاح "الشيوخ"
ساحة معركة تشكلها ولايات أريزونا وجورجيا وبنسلفانيا بين الجمهوريين والديمقراطيين للسيطرة على مجلس الشيوخ الأمريكي.
لكن ولايتين من بين الثلاث هما اللتان ستحددان السيطرة على مجلس الشيوخ، بينما تقدم المتبقية نظرة عامة رئيسية على المستقبل السياسي للحزب الجمهوري.
جورجيا الفصل الأول
فجورجيا التي أسرت العالم عام 2020، حين قدمت لجو بايدن فوزا على منافسه الجمهوري دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة، هي المكان الذي فقد فيه الجمهوريون السيطرة على مجلس الشيوخ قبل عامين.
وفي هذه الولاية التي لا تزال تعاني من جروح الفصل العنصري، تجري اثنتان من المنافسات الأكثر شراسة، حيث يسعى نجم كرة القدم السابق الجمهوري هيرشل ووكر إلى الظفر بمقعد مجلس الشيوخ الذي يشغله الديمقراطي رافاييل وارنوك، وهو أول سيناتور من البشرة السوداء ينتخب في الولاية التي تتطلب أغلبية 50٪ +1 للفوز.
وأمام هذا المشهد، قد تحصل جولة إعادة تؤخر توازن تحول القوة حتى 6 ديسمبر/كانون الأول المقبل ،بين ووكر ووارنوك.
وإلى جانب مقعد الشيوخ، تدور معركة أخرى على منصب الحاكم حيث يسعى الجمهوري براين كامب إلى الحفاظ على منصبه، أمام
الأنظار على بنسلفانيا
أما ولاية بنسلفانيا المعروفة بمراكز التجمع السكانية الكبرى وبصناعاتها الآخذة في التدهور، فهي المكان الذي أجرى فيه جو بايدن ودونالد ترامب وباراك أوباما حملتهم في نهاية الأسبوع الماضي.
وهي ذاتها التي يتنافس فيها فيها الجراح محمد أوز (60 عاما) الذي يحظى بدعم من الرئيس السابق دونالد ترامب، ورئيس البلدية السابق جون فيترمان، الذي عقد لتوه مؤتمرا صحفيا أعلن فيها فوزه بالمقعد المفتوح الذي تركه عضو جمهوري في مجلس الشيوخ.
فوزٌ من شأنه أن يعوض خسائر الديمقراطيين في ولايات أخرى.
مبارزة مع "وريثة" ترامب
وتبقى أريزونا التي تعتبر ولاية مهمة في سباق الانتخابات النصفية، كون المرشحة الجمهورية لمنصب الحاكم كاري ليك، هي أحد مشاهير الأخبار التلفزيونية السابقة، التي تتنافس أمام الديمقراطية كاتي هوبز.
ووُصفت ليك بأنها وريثة محتملة لترامب ، لكن الولاية انتخبت جو بايدن في عام 2020.
ومنذ خسارته في انتخابات البيت الأبيض الماضية، قرر الملياردير دونالد ترامب أن يلقي بكل ثقله في حملة انتخابات التجديد النصفي لهذا العام، ليختبر شهرته كصانع ملوك.