الأمن في طرابلس ينفي تعرض مقر حكومة الوفاق لحصار من المليشيات
أنباء ترددت عن حصار مليشيات مسلحة لمقر حكومة الوفاق الوطني، فجر اليوم السبت، وقيامها بطرد الحرس التابع للمجلس الرئاسي وسط المدينة.
نفت السلطات الأمنية في طرابلس تقارير تحدثت عن حصار نفذته مليشيات مسلحة لمقر حكومة الوفاق الوطني بالعاصمة الليبية.
وكانت أنباء ترددت عن حصار مليشيات مسلحة لمقر حكومة الوفاق الوطني، فجر اليوم السبت، وقيامها بطرد الحرس التابع للمجلس الرئاسي وسط المدينة.
كما أفادت تلك الأنباء بسيطرة المليشيات، المكونة مما يعرف بـ"كتيبة ثوار طرابلس" ومليشيات أخرى، على قناة "ليبيا الرسمية" التابعة للمجلس الرئاسي بطريق الشط شرقي طرابلس.
يأتي ذلك فيما نقلت بوابة الوسط الليبية عن مديرية أمن طرابلس نفيها ما تداول عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وجود مجموعة مسلحة تحاصر المجلس الرئاسي.
وقد شهدت العاصمة طرابلس أمس الجمعة، خروج مئات الليبيين في مظاهرات للمطالبة بطرد المليشيات المسلحة من مقراتها التي تتمركز فيها داخل العاصمة.
وحمل المتظاهرون الرايات البيضاء مطالبين بخروج كتيبة "باب تاجوراء" من مقرها الموجودة به على خلفية قتلها لمدنيين فى المنطقة.
وتعاني طرابلس منذ عام 2014 من انتشار الكتائب المسلحة، والتي دخلت العاصمة بأمر من تنظيم الإخوان الإرهابي لمحاربة الجيش الليبي.
ومنذ تمركز هذه المليشيات داخل العاصمة وسقط مئات المدنيين جراء ممارسات العناصر التابعة لهذه الجماعات.
ووفق تقارير صحفية فإن أكثر من 10 كيانات مسلحة غير شرعية تابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي تتمركز فقط في العاصمة طرابلس.