حصيلة ثقيلة بقتلى قره باغ.. وأرمينيا تحث على التطوع
تركيا تواجه اتهامات بإرسال مرتزقة موالين لها من سوريا للقتال إلى جانب الأذريين ومدهم بالسلاح والطائرات المسيرة
قالت وزارة الدفاع في إقليم ناغورنو قرة باغ اليوم الأربعاء إنها سجلت سقوط 62 قتيلا آخرين في صفوف الجيش.
وبتلك الحصيلة يرتفع العدد الإجمالي، منذ اندلاع القتال مع قوات أذربيجان في 27 سبتمبر/أيلول، إلى 834 قتيلا.
واعتبر رئيس الوزراء الأرميني أنه لا يوجد "حلّ دبلوماسي" في النزاع مع أذربيجان حول الإقليم، ودعا مواطنيه للتطوع على الجبهة.
وقال نيكول باشينيان، في فيديو نشر على فيسبوك، "علينا الإقرار بأن لا حل دبلوماسيا لقضية قره باغ، الآن ولفترة طويلة قادمة"، وحثّ الأرمن على التوجه للقتال حتى "النصر أو الهزيمة".
وتوصلت أذربيجان وأرمينيا خلال اجتماع على مستوى وزراء الخارجية بوساطة من روسيا، يوم 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، إلى اتفاق حول إعلان وقف إطلاق النار لأهداف إنسانية، لكن لاحقا تبادل الطرفان الاتهامات بخرقه.
وتواجه تركيا اتهامات بإرسال مرتزقة موالين لها من سوريا للقتال إلى جانب الأذريين، وهو ما تنفيه باكو، فيما يؤكد المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 119 من مرتزقة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، المنتشرين في قره باغ، على الأقل منذ بداية المواجهات الأخيرة.
وتمد تركيا بحسب تقارير دولية أذربيجان بطائرات "بايراكتار "TB2 المسيرة، وبحسب خبراء فإن غالبية الأشرطة التي يوزعها وينشرها الجيش الآذري لعمليات القصف في إقليم ناغورني قره باغ، تم تصويرها بواسطة هذا النوع من الطائرات.
وأمس الثلاثاء، أعلنت أرمينيا إسقاط عدة طائرات تركية مسيرة في إقليم ناغورني قره باغ.