حرب القوقاز المنتهية.. هل تطيح برئيس وزراء أرمينيا؟
تظاهر آلاف الأشخاص في عاصمة أرمينيا، السبت، للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء نيكول باشينيان الذي يتهمونه بسوء إدارة الحرب مع أذربيجان.
ويقاوم باشينيان الضغوط للاستقالة منذ نوفمبر/ تشرين الثاني، عندما وقع اتفاق سلام رعته موسكو، أنهى نزاعا استمر ستة أسابيع مع أذربيجان المجاورة.
وبموجب الاتفاق، الذي قوبل بغضب في أرمينيا، تنازل باشينيان عن أراض في منطقة ناجورني قره باغ ومحيطها، لإنهاء النزاع الذي أودى بقرابة 6 آلاف شخص.
وتجمع المتظاهرون في ساحة الحرية في وسط يريفان وسط انتشار كثيف للشرطة، وهتفوا "أرمينيا من دون نيكول" و"نيكول خائن"، بحسب وكالة فرانس برس.
وقال إيشكان ساغاتليان، زعيم حزب طاشناقتسوتيون المعارض أمام الحشود "نحلم بوطن قوي جبار والعقبة الوحيدة أمام تحقيق هذا الهدف هو نيكول باشينيان، لن نتراجع، سنتخلص من باشينيان".
في النزاع الأخير الذي تفجر أواخر سبتمبر/ أيلول، قدمت تركيا الدعم لأذربيجان رغم نفيها اتهامات من مصادر عدة عن إرسالها مرتزقة إلى خطوط الجبهة.
وتوسطت روسيا حليفة أرمينيا رغم رفضها التدخل عسكريا، لوقف إطلاق النار ونشرت منذ إبرام الاتفاق آلاف العناصر لحفظ السلام في ناجورني قره باغ.