تفاصيل عملية "جيجل" بالجزائر.. ضربة موجعة للقاعدة
كشفت الجزائر، الأربعاء، عن معلومات جديدة بشأن العملية العسكرية المتواصلة التي استهدفت معقلاً لتنظيم القاعدة الإرهابي شرقي البلاد.
وأوضح بيان لوزارة الدفاع الجزائرية، حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه، أن الجيش الجزائري وجه ضربة قاصمة لتنظيم القاعدة الإرهابي بعد أن كشف عن هوية إرهابيين اثنين بين الثلاثة الذين قضى عليهم، الثلاثاء، بمرتفعات ولاية جيجل.
وكشف الدفاع الجزائرية أن الأمر يتعلق بالإرهابي المسمى "مدني لسلوس" المكنى بـ"عاصم أبو حيان" والذي التحق بالجماعات الإرهابية منذ 1994، وكان مسؤولاً عن منطقة شرق الجزائر و"رئيس اللجنة الشرعية" للتنظيم الإرهابي.
أما الإرهابي الثاني الذي قتل على يد جنود الجيش الجزائري فكان المدعو عبد الحميد هريدة المكنى بـ "أبو موسى الحسن"، والتحق بالجماعات الإرهابية سنة 1995، وكان مكلفاً بـ"الدعاية والإعلام" لدى تنظيم القاعدة الإرهابي بالجزائر.
الجيش يتوعد
في السياق، أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية استشهاد الرقيب الأول سيف الدين للماية، خلال عملية التمشيط العسكرية بمنطقة "واد بوعايش" بمحافظة جيجل، بعد اشتباك مسلح مع الجماعة الإرهابية المتحصنة بجبال المنطقة.
ونعى قائد الجيش الجزائري الفريق السعيد شنقريحة الرقيب الأول، ووجه تعازيه لعائلة الشهيد وفق ما ذكره بيان ثانٍ لوزارة الدفاع الجزائرية.
وشدد الفريق شنقريحة على عزم القوات المسلحة الجزائرية على مواصلة مكافحة الإرهاب "حتى القضاء عليه حفاظاً على الأمن والاستقرار".
والثلاثاء، تمكن الجيش الجزائري من القضاء على 3 إرهابيين بمنطقة "واد بوعايش"، وضبط 3 مسدسات رشاشة من نوع "كلاشنيكوف" و5 مخازن ذخيرة مملوءة، وقنبلة يدوية، وكميات معتبرة من الذخيرة وأغراض أخرى.
وتمكن الجيش الجزائري في الأعوام الأخيرة بفضل ضرباته الاستباقية من شل تحركات تنظيم القاعدة الإرهابي وكبده خسائر فادحة في عناصره، بعد أن قضى على العشرات منهم بينهم أمراء خطرون، وضبطه كميات كبيرة من الأسلحة.