مقتل 15 من مليشيا السراج وتدمير آلياتهم جنوبي طرابلس
الجيش الليبي يعلن مقتل 15 عنصرا من مليشيات حكومة الوفاق وتدمير 12 آلية جنوبي العاصمة طرابلس.
أعلن الجيش الليبي، الخميس، مقتل 15 عنصرا من مليشيات حكومة الوفاق، وتدمير 12 آلية جنوبي العاصمة طرابلس.
وقال المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، في بيان، إن عددا من المليشيات بينهم الإرهابي أسامة الجويلي ومرتزقة تشاديون ومليشيا يطلق عليها (فرسان جنزور) وكلها تابعة لحكومة فايز السراج تحاول منذ فترة تحشيد عسكري كبير للهجوم على قوات الجيش المتمركزة بمنطقة السبيعة جنوب العاصمة لقطع الإمدادات القادمة من ترهونة وتطويق المدينة الداعمة للجيش.
وأوضح البيان أن "قوات الجيش الليبي استعدت لهم وسهلت تقدمهم وتم استدراجهم إلى أماكن تحت سيطرة نيران القوات المسلحة وصدرت الأوامر بإطلاق النار واستهدافهم فتكبّدت المليشيات خسائر فادحة في العناصر والعتاد، ولاذ الباقون بالفرار وسيطرت قواتنا على مراصدهم ومواقعهم التي كانوا يتمركزون فيها قبل قيامهم بالهجوم".
وفي محور مواجهات آخر، قال المنذر الخرطوش، المسؤول الإعلامي للواء 73 مشاة، إن قوات الجيش تمكنت، فجر اليوم الخميس، من صد هجوم للجماعات الإرهابية على تمركزات الجيش بمحور كاريزما جنوب العاصمة طرابلس.
وأشار إلى تكبد المليشيات خسائر كبيرة بعد استهداف آلياتهم بمدفعية الهاون وسقوط قتلى وجرحى في صفوفهم (لم يحددهم).
وفي وقت سابق، أكد خالد المحجوب، مدير المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، لـ"العين الإخبارية" أن المليشيات تلفظ أنفاسها الأخيرة.
وأشار إلى أن حكومة السراج استنزفت أموال ليبيا في جلب المرتزقة والأسلحة بجميع أنواعها للقتال ضد الجيش الليبي، خاصة في طرابلس.
ولفت إلى أن الجيش الآن يبسط سيطرته الكاملة على ليبيا بعد تدمير أماكن مواقع انطلاق الطيران التركي المسير وغرف عملياته، منوهاً بتنفيذ سلاح الجو ضربة على المليشيات في السبيعة وسقوط 10 قتلى ونحو 18 جريحاً منهم.
من جانبه، أعلن اللواء أحمد المسماري، المتحدث العسكري باسم الجيش الليبي، أن القوات المسلحة استطاعت طرد المجموعات الإرهابية من محور العزيزية.
وكشف المسماري، في مؤتمر صحفي من مدينة بنغازي (شرق) مساء الأربعاء، أن القوات تمكنت من إخراج العصابات المسلحة من منطقة العزيزية بعد أن تم استدراجهم لنقاط التدمير وتم التعامل معهم بواسطة سلاح الجو وتدمير 10 سيارات مسلحة.
وكانت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا طالبت بهدنة إنسانية خلال عيد الأضحى كخطوة أولى في اتجاه العودة للحل السياسي، وهو ما التزمت به القوات المسلحة، وتظاهرت حكومة السراج بالالتزام بالهدنة بينما خرقتها مليشيات تابعة لها رافضة لأي حلول سياسية.
وفي الوقت نفسه، تبنّت الإدارة المصرية مبادرة جديدة للحل السياسي رحب بها البرلمان الليبي المنتخب والقيادة العامة للجيش الليبي ودعمتها البعثة الأممية والسفارة الأمريكية في ليبيا، في حين جاء رد فعل المجلس الاستشاري المسيطر عليه تنظيم الإخوان المسلمين (المصنف إرهابيا) عنيفا.
واعتبر المبادرة المصرية تدخلا سافرا في الشأن الليبي في الوقت الذي ينادي فيه بتدخل تركيا وقطر لمساندة المليشيات.