جيش النظام السوري يعبر الفرات.. وسوريا الديمقراطية تحذر
متحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ذكرت، الجمعة، أن وحدات طليعية من قوات الحكومة السورية عبرت نهر الفرات
ذكرت متحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، الجمعة، أن وحدات طليعية من قوات الحكومة السورية عبرت نهر الفرات واتخذت مواقعها على الضفة الشرقية للنهر.
وقالت ماريا زخاروفا المتحدثة باسم الوزارة في مؤتمر صحفي "بعد انتصار كبير قرب دير الزور يواصل جيش الحكومة السورية طرد إرهابيي تنظيم داعش من المناطق الشرقية من البلاد".
من جانبها، صرحت المستشارة الإعلامية للرئيس بشار الأسد أن الحكومة السورية ستقاتل أي قوة، بما في ذلك قوات تدعمها أمريكا لاستعادة السيطرة على كامل البلاد.
وكانت قوات "سوريا الديمقراطية" المدعومة من الولايات المتحدة حددت نهر الفرات كـ"خط أحمر"، مشيرة إلى أنها لن تسمح للقوات الحكومية بالعبور إلى الضفة الشرقية.
وقال أحمد أبوخولة، رئيس المجلس العسكري في دير الزور، إن المجلس لن يسمح لقوات الحكومة السورية بعبور نهر الفرات، في إطار محاولتها لاستعادة السيطرة على شرق سوريا.
وحذر أبوخولة القوات الحكومية وحلفاءها من إطلاق النار عبر النهر مع اقتراب قواته من المنطقة، مشيرا إلى أن ذلك حدث بالفعل مؤخرا.
وقال: "الآن يوجد بيننا وبين الضفة الشرقية 3 كيلومترات، بعد وصول قواتنا إلى تلك المنطقة أي طلقة باتجاه هذا المكان نعتبره استهدافا لمجلس دير الزور العسكري".
وفي أغلب الأوقات تجنبت الحملتان، المدعومة من روسيا والمدعومة من الولايات المتحدة ضد داعش في سوريا، اعتراض كل منهما طريق الأخرى لتجنب نشوب صراع بينهما، فيما شكل نهر الفرات خطا فاصلا بين الجانبين.
واتهمت قوات سوريا الديمقراطية من قبل قوات الحكومة السورية بالهجوم على مواقعها قرب الطبقة في محافظة الرقة، وأسقطت القوات الأمريكية طائرة حربية سورية في يونيو/حزيران الماضي.
ومحافظة دير الزور هي آخر موطئ قدم أساسي لداعش في سوريا والعراق. والمحافظة غنية بالنفط ويقسمها نهر الفرات وتتاخم الحدود العراقية.