«ألعاب إنفيكتوس».. رسالة الأمير هاري إلى مدارس العالم
يقوم الأمير هاري بالترويج لأول دورة شتوية على الإطلاق لألعاب "إنفيكتوس" المقرر إقامتها بكندا في فبراير/شباط المقبل.
وخلال وجوده في فانكوفر، انضم هاري (40 عامًا) إلى طلاب مدرسة "شوجنيسي" الابتدائية لإطلاق أول برنامج لألعاب إنفيكتوس في المدارس المصمم لنقل رسالة الألعاب المتمثلة في المرونة والشجاعة إلى ما هو أبعد من مجتمع المحاربين القدامى العسكريين وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "تلغراف" البريطانية.
وقال دوق ساسكس "لقد كان لقاء الأطفال اليوم ورؤيتهم يتعلمون عن ألعاب إنفيكتوس له تأثير عميق في نفسي لأن هذا هو المكان الذي يبدأ فيه برنامج الألعاب في التوسع بشكل أكبر، خارج مجتمعه لينتقل إلى المدارس في كندا ونأمل في جميع أنحاء العالم أيضًا".
وأعرب هاري عن إعجابه باستعداد الأطفال للتعلم والفهم، مشيرا إلى أن القصائد التي قرأوها كانت ملهمة.
وكان الطلاب قد تعلموا قصيدة "إنفيكتوس" لويليام إيرنست هينلي، وناقشوا كيف يمكنهم الارتباط بها أو الاستلهام منها في حياتهم الخاصة.
وشارك الأمير هاري في لعبة الكرة الطائرة في وضع الجلوس وقدم لاحقا دعوة لجميع المعنيين لحضور حفل افتتاح دورة ألعاب إنفيكتوس المقبلة.
وأكد هاري أن ألعاب إنفيكتوس هي من أبرز الأحداث الشخصية بالنسبة له حيث يرى العسكريين المرضى والمصابين من جميع أنحاء العالم يجتمعون معا ويتغلبون على مشاعرهم ويرتدون أعلام بلادهم على أكمامهم مرة أخرى.
وقال دوق ساسكس "أريد منكم جميعًا، وخاصة الأطفال هنا والشباب، أن تتخيلوا كيف يكون الأمر بالنسبة لهؤلاء الأفراد، والتحديات التي تغلبوا عليها ليكونوا بين أعضاء الفريق مرة أخرى، ويرتدون نفس الشريط، ويرتدون العلم على صدورهم أو على أذرعهم، ويخرجون إلى ملعب مملوء بعشرات الآلاف من الأشخاص الذين يهتفون لهم".
وأضاف أنه "عليك أن تفهم ما يعنيه ذلك لهم لأن هذه اللحظة قد تغير حياتهم".
وتابع قائلا إن "هناك مرونة وهناك شجاعة أوصلتهم إلى هذه اللحظة وهناك عمل جماعي نجح في إيصالهم إلى خط البداية".
وختم هاري حديثه قائلا "شكرًا لكم جميعًا على اهتمامكم وحبكم وقلبكم وروحكم والتزامكم بمعرفة المزيد عن ألعاب إنفيكتوس .. سنراكم بعد 82 يومًا".
aXA6IDE4LjE5MS4xNDAuMjIyIA== جزيرة ام اند امز