بعد تسريب تاريخ عودته لبريطانيا.. هل يعتذر هاري عن «إنفيكتوس»؟
أثار نشر التاريخ المحدد لاحتفالات الذكرى السنوية العاشرة لألعاب "إنفيكتوس" في كاتدرائية القديس بولس مخاوف بشأن أمن الأمير هاري دوق ساسكس.
كانت الكاتدرائية قد نشرت بشكل غير مقصود موعد الحفل المقرر في 8 مايو/أيار الأمر الذي قد يعرض حضور الأمير هاري للخطر وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.
وأدى الكشف عن تفاصيل الحفل إلى زيادة المخاوف، خاصة بعد التفاصيل التي ناقشها هاري في مذكراته "سبير" أو "البديل" التي نشرها العام الماضي حول خدمته العسكرية في أفغانستان بما في ذلك أنه قتل 25 من عناصر طالبان.
ونقلت "ديلي إكسبريس" عن مصدر، لم تسمه، قوله إن فريق الأمير هاري أكد ضرورة الحفاظ على سرية الموعد المحدد لظهوره بسبب المخاوف بشأن أمنه في المملكة المتحدة.
وقال المصدر: "هاري يدرك المخاطر المحتملة على أمنه، خاصة بالنظر إلى المعلومات الحساسة التي شاركها في مذكراته".
وأضاف: "المخاوف الأمنية السبب فى إعلان اللحظات الأخيرة عن أنشطته فى المملكة المتحدة".
وتابع "إن قيام الكاتدرائية بنشر الوقت والتاريخ الدقيقين للحدث الذي من المقرر أن يحضره على موقعه الرسمي على الإنترنت قبل أسابيع يعتبر بمثابة خطر أمني كبير".
ومؤخرا، خسر الأمير هاري طعنًا أمام المحكمة العليا ضد الحكومة بشأن أمنه أثناء وجوده في إنجلترا.
واعترض هاري على قرار خفض وضعه الأمني بعد انفصاله عن العائلة المالكة وقال إنه تعرض لمعاملة غير عادلة فيما يتعلق بالتغييرات التي طرأت على حماية الشرطة له عندما كان لا يزال يواجه تهديدات أمنية كبيرة.
وأوضح المصدر أن "هاري مصر بشدة على استئناف قرار المحكمة"، مشيرا إلى أنه "يريد قضاء المزيد من الوقت في المملكة المتحدة مع عائلته ولا يشعر بالارتياح للقيام بذلك حتى يتم تأمينه".
وأضاف: "هاري يشعر بالفعل بقلق بالغ بشأن أمنه في المملكة المتحدة، لذا فإن تسريب موعد حضوره أضاف المزيد إلى مخاوفه".
وألعاب إنفيكتوس هي منافسة لجنود الجيش السابقين والحاليين المصابين والجرحى والمرضى، أقامها هاري للمساعدة في تأهيل الجنود والمحاربين القدامى بمنحهم تحديا للمنافسة في فعاليات رياضية مشابهة للبارالمبياد.
aXA6IDMuMTQ0LjIzNS4xMzgg جزيرة ام اند امز