ملامح قرعة الدوري الأوروبي.. مواجهة مصرية وصدام تاريخي

أجرى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" مراسم قرعة ثمن نهائي بطولة الدوري الأوروبي، ظهر الجمعة، والتي أسفرت عن مواجهة بطابع تاريخي.

أقوى هذه المواجهات ستكون بين مانشستر يونايتد الإنجليزي وميلان الإيطالي، ليستعيد الفريقان الذكريات التاريخية بينهما في دوري الأبطال.

وتستعرض "العين الإخبارية" في التقرير التالي، أبرز ملامح قرعة ثمن نهائي بطولة الدوري الأوروبي.

• قرعة الدوري الأوروبي.. قمة مرتقبة بين مان يونايتد وميلان

مواجهة بذكريات تاريخية

لم يسبق للمان يونايتد وميلان أن التقيا في بطولة الدوري الأوروبي من قبل، حيث أن كافة مواجهاتهما جاءت في الكأس الأوروبية أو دوري الأبطال بمسماها الحديث.

وتتعادل الكفتان في تلك المواجهات، حيث خاض الفريقان 10 مباريات ضد بعضهما في دوري الأبطال، فاز اليونايتد في 5 وانتصر "الروسونيري" في مثلها.

وعلى الصعيد التهديفي، يتفوق ميلان بتسجيله 16 هدفا أكثر من الشياطين الحمر بفارق 3 أهداف فقط.

وسيعود السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، مهاجم ميلان، لمواجهة فريقه الأسبق، مان يونايتد، الذي توج معه بلقبه القاري الوحيد في موسم 2016-2017، حينما فاز الشياطين الحمر بلقب الدوري الأوروبي.

مواجهة مصرية مفخخة

وأسفرت القرعة أيضا عن مواجهة ستجمع أولمبياكوس اليوناني بنظيره الإنجليزي أرسنال، في مشهد مكرر لما حدث الموسم الماضي.

واستطاع أولمبياكوس آنذاك أن يحقق مفاجأة بإقصاء "المدفعجية" بعد الفوز عليهم في ملعبهم 2-1 في جولة الإياب، رغم الخسارة ذهابا في اليونان بهدف دون رد.

ومن المتوقع أن تحمل المواجهة طابع الانتقام، حيث سيسعى لاعبو أرسنال للثأر من ذلك الإقصاء والعبور إلى ربع النهائي.

هذه المواجهة ستشهد صداما مصريا، إذ يملك أرسنال لاعب الوسط محمد النني، ليتواجه مع مواطنه أحمد حسن "كوكا"، مهاجم أولمبياكوس.

وربما شهدت الدوريات المحلية صدامات عديدة بين اللاعبين المصريين، لكنه من النادر أن يخوض اللاعبون المصريون مواجهات ضد بعضهم في البطولات الأوروبية.

إلى جانب ذلك، فإن هذه المواجهة تعيد للأذهان ما حدث بعد لقاء الفريقين بـ"لندن" الموسم الماضي، والذي شهد إصابة العديد من اللاعبين بفيروس كورونا.

وتسببت هذه المباراة في تأجيل رابطة الدوري الإنجليزي لمباراة لأرسنال بسبب اختلاط عناصر الفريق بلاعبي ورئيس أولمبياكوس، الذين أصيبوا بكورونا بعدها مباشرة.

ومع تصاعد حدة الفيروس في ذلك الوقت، تم تجميد النشاط الكروي في مختلف أنحاء أوروبا لمدة لا تقل عن شهرين قبل العودة في ملاعب مغلقة أمام الجماهير.