أرسنال والسيتي.. مباراة الموسم للفريقين

3 عوامل تجعل من موقعة أرسنال ومانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي مباراة الموسم للفريقين.. تعرف عليها.

تقام (الأحد) قمة لقاءات الجولة الـ30 للدوري الإنجليزي، بين الجريحين أرسنال ومانشستر سيتي بملعب الإمارات، في مباراة تحمل الكثير من الأهمية لكلا الفريقين وتمثل عبئا كبيرا لمدربيهما أرسين فينجر وبيب جوارديولا، حيث ستحدد ملامح مستقبل كل منهما خلال الفترة المقبلة، ولذلك وصفتها بعض الصحف الإنجليزية الكبرى مثل التليجراف بأنها مباراة الموسم للفريقين. 

• فينجر يحسم مصيره مع أرسنال بعد مواجهة السيتي
  

ورغم من أنها لن تحسم لقب "البريميير ليج" هذا الموسم، أو سيكون لها تأثير قوي وصريح على وضعية البطل، فإنها بالفعل ستكون مباراة الموسم لكلا الفريقين لأمور عديدة، نلخصها في العوامل الثلاثة الآتية:

1) مستقبل فينجر

بدون أدنى شك ستلقى نتيجة تلك المباراة بظلالها على وضع مدرب أرسنال المخضرم أرسين فينجر، وكيف سيكون شكل مستقبله مع الفريق في حالة الخسارة أو الفوز، حيث خرجت العديد من التقارير الصحفية طوال الأسبوع الماضي تؤكد أن تلك المباراة هي عنق الزجاجة للمدرب، فهل سيبقى وسيجدد له عقده كما طلب ولمدة موسمين مقبلين وفقا لتسريبات الصحافة، أم سيخسر مرة أخرى لتزداد المحنة التي يقع بها من قبل الجماهير وإدارة الفريق، وربما تعجل الخسارة بقرار إقالته؟

2) دوري الأبطال

الأمر الثاني والأكثر أهمية للفريقين هو حجز مقعد مؤهل لدوري الأبطال بالموسم الجديد بين الأربعة الكبار بالبريميير ليج، فوضعية السيتي أفضل نسبيًا من الجانرز إذ يحتل المركز الثالث بـ57 نقطة، فيما يأتي أرسنال بالمركز السادس بـ50 نقطة ولديه مباراة أقل، ففي حالة فوزه باللقاء ثم الفوز بمباراته المؤجلة فإنه يصبح على بعد نقطة وحيدة من السيتي ويشعل المنافسة على المركز المؤهل لدوري الأبطال، فيما لو فاز الفريق السماوي فإنه سيحسم بنسبة كبيرة مكانًا له الموسم المقبل بأمجد الكؤوس الأوروبية، في ظل الصراع المشتعل مع ليفربول ويونايتد أيضًا واللذين يحتلان المركزين الرابع والخامس بـ56 و52 نقطة على الترتيب.

3) حفظ ماء الوجه

الأمر الأخير والمهم أيضًا وهو حفظ ماء الوجه لكلا المدربين والفريقين، فقد خرجا من كل البطولات ولا يتبقى سوى بطولة وحيدة لإنقاذ الموسم وهي كأس الإمارات (كأس الاتحاد)، حيث تجمعهما أيضًا مواجهة قوية في نصف نهائي البطولة، وستكون مباراة الأحد خير تحضير لموقعة الكأس التي ستنقذ لحد كبير موسم المدربين، حيث يتطلع فينجر لإثبات أنه ما زال قادرًا على العطاء وبالتالي الحصول على فرصة للبقاء، فيما يسعى بيب لإثبات ذاته بعدما جاء بملايين وضجة كبيرة وأحلام في عنان السماء، ثم تمخض كل هذا عن لا شيء وخرج الفريق من كل البطولات.