"Art is ana".. المغرب يحيي حرف الأجداد وينعش "الاقتصاد التقليدي"
أطلقت الحكومة المغربية حملة رقمية لتعزيز الإقبال على الصناعة التقليدية المحلية، ودعم الصُناع لمواجهة تداعيات جائحة كورونا.
خلفت جائحة كورونا العديد من الأضرار بالقطاع الذي يرتبط بشكل كبير بقطاع السياحة.
وتنظم وزارة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، بالشراكة مع دار الصانع حملة مبتكرة لتشجيع المغاربة على استهلاك الصناعة التقليدية المحلية.
وأطلق على الحملة اسم #Art-is-ana، ومعناها "الصناعة التقليدية هي أنا".
وتهدف الحملة بحسب بيان اطلعت عليه "العين الإخبارية"، إلى إعادة انطلاق قطاع الصناعة التقليدية والمحافظة على المهارات المتوارثة للصناع التقليديين المغاربة.
وتدخل الحملة التي ستأخذ من وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وسائل ترويج لها، ضمن برنامج شامل تتبناه وزارة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي.
ويطمح المنظمون إلى خلق صناعة تقليدية تخلق توجهات استهلاكية تستهدف كل الشرائح مع تشكيلات واسعة من المنتجات يستعملها المغاربة في حياتهم اليومية.
دور المشاهير
وتستعين الوزارة بمشاهير على مواقع التواصل الاجتماعي، من أجل الوصول إلى شريحة واسعة من المغاربة خاصة الشباب وتشجيعهم على استهلاك الصناعة التقليدية المغربية".
وتقول الوزارة إنه بالإضافة إلى خلق قيمة اقتصادية مضافة، فإن استهلاك منتجات الصناعة التقليدية يمكن أيضا من المحافظة على هذه المدارك الحرفية الموروثة المعترف بها عالميا والمساهمة في ديمومتها وكذلك الحفاظ على القيم النبيلة لهذه الحرف..
انخفاض
وحسب بيانات رسمية، فإن أنشطة الصناعة التقليدية، انخفضت بشكل كبير.
ويمثل هذا القطاع جزءا مهما من الاقتصاد الوطني المغربي، فهو يشكل 7% من الناتج الداخلي الخام ويعد مصدرا رئيسيا للدخل لأكثر من مليوني أسرة ويساهم في التصدير برقم معاملات وصل سنة 2019 إلى نحو 800 مليون درهم.
وتطمح الوزارة من خلال رفعها شعار "استهلك المنتج المحلي"، إلى المساهمة في إعادة انطلاق القطاع.
aXA6IDE4LjIyMy40My4xMDYg جزيرة ام اند امز