الذكاء الاصطناعي والآفاق المستقبلية الجديدة.. التحديات والفرص
يأتي قطاع الذكاء الاصطناعي على رأس محاور نقاشات القمة العالمية للحكومات 2024، لاستشراف الآفاق المستقبلية والفرص والتحديات التي يواجهها.
وتركز القمة العالمية للحكومات في دورتها الـ11، التي انطلقت اليوم 12 فبراير/شباط بمدينة دبي، تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل»، على 6 محاور رئيسية ملحة في الوقت الراهن.
محاور القمة العالمية للحكومات
وتتضمن محاور القمة الذكاء الاصطناعي والآفاق المستقبلية الجديدة، وتعزيز وتيرة النمو والتغيير لحكومات فعالة، والرؤية الجديدة للتنمية واقتصادات المستقبل، ومستقبل التعليم وتطلعات مجتمعات الغد، والاستدامة والتحولات العالمية الجديدة، والتوسع الحضري وأولويات الصحة العالمية.
وقال وزير دولة الإمارات للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، نائب رئيس القمة العالمية للحكومات، عمر سلطان العلماء، إن القمة تعد منصة تجمع الحكومات وصناع القرار، لاستشراف مستقبل القطاعات الأكثر ارتباطاً بحياة الإنسان ومستقبل المجتمعات.
وأضاف أنه من خلال منتدى الذكاء الاصطناعي المسؤول تستشرف القمة مستقبل هذا القطاع الواعد وأدوات توظيفه لخدمة المجتمعات، وتركز على السبل الكفيلة بحوكمته، ووضع التشريعات اللازمة لتنظيم استخداماته، والاستفادة من الذكاء الاصطناعي التوليدي لدعم عمليات التنمية والتطوير الشامل لمختلف القطاعات.
وتجمع القمة أبرز صانعي السياسات وكبار المستثمرين في العالم وقادة الفكر السياسي والمبتكرين الذين يعملون على نشر تقنيات الذكاء الاصطناعي عبر استكشاف موضوعات الذكاء الاصطناعي، وحالات الاستثمار، والالتزامات، والحوكمة لتقديم حلول الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم.
منتدى الذكاء الاصطناعي المسؤول
يجمع منتدى الذكاء الاصطناعي المسؤول الذي يعقد ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات 2024، قادة التكنولوجيا حول العالم مثل سام التمان الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI المطورة لنظام chat GPT، وغيوم فوري الرئيس التنفيذي لشركة إيرباص Airbus، وجنسن هوانغ المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا"، وإريك شميدت المؤسس المشارك لـ"شميدت فيوتشرز" والرئيس التنفيذي السابق لشركة "غوغل"، وداريو جيل نائب الرئيس الأول ومدير الأبحاث في شركة "آي. بي. أم"، ويان ليكون نائب الرئيس وكبير علماء الذكاء الاصطناعي في "ميتا"، ومجموعة من أبرز رجال الأعمال العالميين.
ويهدف هذا المحور لاستكشاف مستقبل الذكاء الاصطناعي المسؤول، وبحث الجهود الدولية لابتكار الحلول الكفيلة بتوظيف هذا المجال الواعد لخدمة المجتمعات، وضمان مستقبل أفضل للجميع، ضمن سعي القمة لتكثيف الجهود الدولية، وتعزيز التكامل بين صناع المشهد التكنولوجي من دول العالم كافة.
متحدثو الجلسات
ويتحدث "جاك هيدراي" الرئيس التنفيذي لـ«ساند بوكس آيه كيو»، في جلسة بعنوان الموجة المقبلة من حلول الذكاء الاصطناعي، فيما يشارك "يان ليكون" كبير علماء الذكاء الاصطناعي في شركة «ميتا» والحائز على جائزة تورنغ، في جلسة حوارية تناقش فرص وتحديات الذكاء الاصطناعي وما يفتحه من آفاق واعدة.
وفي جلسة بعنوان تعزيز الثقة ببيانات الذكاء الاصطناعي، يشارك "آي جي عبداللات" الرئيس التنفيذي لشركة «بيوند ليمتس»، و"آريا بولورفروشان" الرئيس التنفيذي لشركة «إبلايد أيه آي»، و"غاري كازانتسيف"، رئيس استراتيجية التكنولوجيا الكمية في «بلومبرج»، للتحدث عن أهمية بناء الثقة في بيانات الذكاء الاصطناعي، وسلامة وشفافية وموثوقية البيانات.
وتناقش جلسة للهيئة الاستشارية للأمم المتحدة المعنية بالذكاء الاصطناعي تعزيز دور الذكاء الاصطناعي لتسريع التقدم في كافة المجالات التي تتضمن الرعاية الصحية والتعليم والاقتصاد وغيرها.
وتجمع الجلسة "فيرنر فوجلز" الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في شركة «أمازون»، وعمر سلطان العلماء، وأمانديب جيل، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة المعني بالتكنولوجيا، وكارمي أرتيغاس، الرئيس وعضو الهيئة الاستشارية رفيعة المستوى للأمم المتحدة المعنية بالذكاء الاصطناعي، وسيدنا ندايي، محاضر في جامعة الشيخ حميدون كين الرقمية.
وتشمل القمة 15 منتدى عالمياً تتناول التوجهات والتحولات المستقبلية العالمية الكبرى في أكثر من 110 جلسات رئيسية حوارية وتفاعلية، بمشاركة رؤساء دول وحكومات، وأكثر من 80 منظمة دولية وإقليمية، بجانب 120 وفداً حكومياً، وحضور أكثر من 4 آلاف مشارك، ويتحدث فيها نحو 200 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصناع المستقبل، فضلا عن عقد أكثر من 23 اجتماعاً وزارياً وجلسة تنفيذية بحضور أكثر من 300 وزير.
aXA6IDMuMTM1LjIwOS4xMDcg جزيرة ام اند امز