الشرطة البريطانية تحاصر "جرائم المستقبل" بالذكاء الاصطناعي
الشرطة البريطانية تستخدم مجموعة واسعة من الأدوات للتنبؤ بالجرائم عبر الذكاء الاصطناعي باتت مثل التعرف على الوجه وتحليل الفيديو.
طورت الشرطة البريطانية أجهزة ذكية بتقنية الذكاء الاصطناعي تستخدمها للتنبؤ بالجرائم التي ستحدث في المستقبل، وفقا لتقرير من المعهد الملكي للخدمات المتحدة (RUSI).
وعلى الرغم من استخدام أدوات "التنبؤ" للشرطة البريطانية في المملكة المتحدة منذ عام 2004، فإن الابتكارات في التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي قد طورت هذه الأنظمة بشكل أكبر.
وبفضل تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، باتت الشرطة البريطانية تستخدم الآن مجموعة واسعة من الأدوات للتنبؤ بالجرائم، مثل التعرف على الوجه وتحليل الفيديو، واستخراج بيانات الهاتف المحمول، وتحليل ذكاء وسائل الإعلام الاجتماعية، ورسم الخرائط التنبؤية للجريمة، وتقييم المخاطر الفردية.
وحذر التقرير من أن التكنولوجيا الجديدة تعتمد على التحيزات البشرية، حيث يتم بناؤها في خوارزميات التعلم الآلي، ما يؤدي إلى تمييز الناس بشكل غير عادل بسبب العرق والجنس والعمر.
وتساعد الذكاء الاصطناعي على إمكانية الوصول إلى مزيد من البيانات المتعلقة بهؤلاء الأفراد والتي تكشف عن أن هؤلاء الأشخاص يشكلون خطراً أكبر.
وذكر مجلس رؤساء الشرطة الوطنية البريطانية أن الشرطة في المملكة المتحدة تسعى دائمًا إلى إقامة توازن بين الحفاظ على سلامة الأشخاص وحماية حقوقهم.
وقال أحد الضباط: "منذ سنوات عديدة، بدأت قوات الشرطة باستخدام التكنولوجيا لحماية الجمهور ومنع الضرر، ونحن مستمرون في استكشاف طرق جديدة لتحقيق هذه الأهداف".
يذكر أن الشرطة البريطانية باتت تعتمد على الذكاء الاصطناعي، حيث سبق وأضافت هذه التكنولوجيا في المطارات لتحديد المخالفين.